انطلاق 15 سفينة في رحلة لأحياء ذكرى الغوص برعاية أمير البلاد

انطلقت رحلة احياء ذكرى الغوص ال23 التي تنظمها لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي ما بين 14 و 23 يوليو الجاري تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ويشارك في الرحلة نحو 180 شابا يتوزعون ما بين نواخذة ومجدمية وبحارة وتحملهم 15 سفينة غوص خمس منها كبيرة الحجم مهداة من سمو أمير البلاد وعشر سفن مهداة من سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح.
وانطلقت رحلة الغوص من خلال احتفالها بمراسم دشة الغواصين على ساحل النادي في السالمية واشتملت على امتثال الشباب المشاركين في رحلة الغوص أمام منصة الشرف وتلاوة آيات من الذكر الحكيم وعقب ذلك تم رفع علم الكويت ايذانا ببدء رحلة الغوص.
وتاتي اهمية هذه الرحلة بصفتها حدثا وطنيا خليجيا مميزا وتمثل أبرز الفعاليات الوطنية في مجال احياء التراث البحري على المستوى المحلي والخليجي وتأتي هذا العام على وجه التحديد في اطار توجيهات سمو أمير البلاد وكلمته السامية لشباب الغوص.
وتهدف الرحلة ايضا الى تخليد ذكرى الآباء والأجداد وتعزيز ارتباط أبناء الجيل الحاضر والشباب بتراث هذا الوطن العزيز وبماضيه واستلهام العبر والمعاني من تضحيات الآباء والأجداد من الرعيل الأول.
وتربط هذه الرحلة التراث البحري بالمعاني والمثل الوطنية وتعمق روح الوفاء والولاء والانتماء للوطن وللروابط التاريخية مع أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.
وحرص النادي على تعزيز مجالات التعاون بين النادي ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من خلال فتح المجال لمشاركة ذوي الاعاقة من القادرين على المشاركة في الغوص حسب قدراتهم وبما يتناسب مع قواهم.
وادخل النادي شرائح وفئات عديدة من شباب الوطن هذا العام ومنهم أبناء الشهداء والأسرى والمفقودين كما فتح المجال للأندية والاتحادات الرياضية والجمعيات الأهلية لاشراك أبنائها وحرص النادي على فتح المجال لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة.