فؤاد الهاشم يقترح تصميم كرسي مشابه لكرسي الخرافي ومعه مطرقه ليجلس عليها «بوعبدالعزيز» حتى يشعر بالراحة والسعادة و«الوناسة»

الوطن

علامة تعجب!!

ماجدات «صدام» و.. حرائر «معمر»!!

فؤاد الهاشم


.. ظهر الرئيس اليمني «علي عبدالله صالح» - على شاشات التلفزيون- وعلامات الحريق الذي تعرض له جعله يبدو - مع لفة ذلك «الشماغ» الذي ربط به رأسه – وكأنه .. طباخ في مطعم «مندي» في «خيطان»!! سرق خمسة مليارات دولار من شعبه الفقير، وحكمهم بالحديد والنار طيلة 33 عاماً، وأذاقهم طعم كل مر في هذه الدنيا، ومع ذلك، فهو يرفض المغادرة وترك ذلك الكرسي الذي يصيب الجالس فوقه بفقدان التوازن و.. إسألوا «أحمد السعدون» - رئيس مجلس الأمة «السابق» عن هذه الحالة!! تريدون أمثلة أخرى مشابهة؟! تحرك الشعب الليبي رافضا حكم ذلك المجنون المدعو «القذافي» فخرج ولده «سيف الإسلام» قائلا – بعد ان شاهد المحتجين يرفعون العلم الملكي القديم بألوانه الثلاثة.. «تعالوا نتفاوض من أجل تغيير العلم.. والنشيد الوطني»!! شعب يريد ان يتنفس ويمارس حريته ويعيش بكرامته ويستمتع بثروته وهذا «الأخرق» يحدثهم عن .. «علم و.. نشيد»!! سقط الآلاف – بين قتيل وجريح – ليخرج المجنون «القذافي» على شعبه – والعالم – في خطاب جماهيري قائلا ان .. «حرائر ليبيا بعن ما يملكن من ذهب لشراء قماش أخضر من أجل خياطة علم ليبي أخضر طوله أربعة كيلومترات»!! .. «هيك، خلصت المشكلة وحصل شعب ليبيا على مراده».. من وجهة نظر هذا الزعيم المخبول!! في سورية، تكررت الحكاية وكأن هؤلاء الطغاة فقسوا من بيض أفعى.. واحدة، حين تحول كل عناصر حزب البعث الى خياطين، وانزلوا علما بطول ستة كيلومترات في الشارع وكأنهم يقولون لذلك الشعب الذي صبر على طغيانهم نصف قرن.. «شو.. بدكم احلى من هيك»؟! مطالبكم نفذناها كلها وما بقى الا هالعلم ابو ستة كيلومترات!! حين اقتربت المنية من بلعوم «الحجاج بن يوسف الثقفي».. اكبر طغاة العرب والمسلمين – نادى ولده واوصاه بوصية.. عجيبة!! قال له ان اهل بغداد لن يكون من بينهم من يترحم عليه بعد موته، فهمس في اذن ابنه بأن يخرج بجنازته من قصره الى اقصى مقبرة في المدينة بشرط ان تسير بشكل مستقيم لا تنحرف في شارع ولا تنعطف في «زنقة»، بل يهدم كل ما يعيق سيره، فنفذ الابن وصية الاب، وسار بالجنازة – بخط مستقيم – فهدم الدور والمزارع والمساجد وكل ما جاء في طريقه، حتى وصل الى المقبرة فصرخ اهل بغداد – جميعهم – صرخة رجل واحد قائلين.. «رحم الله الحجاج عن.. ولده»!! حقق الطاغية الراحل حلمه وجعل كل فم يطلب له.. الرحمة! بعد ان شاهدنا جرائم «طباخ المندي»، و«بشار الاسد»، و«القذافي»، يحق لنا ان نترحم على.. «حسني مبارك» و«بن علي» عن الثلاثة السابق.. ذكرهم!!
???
.. ملاحظة.. «على الطاير»:
.. جسر خليج «جياو – تشو» الصيني، طوله 42 كليومتراً – فوق البحر – وتكلفته مليار ونصف المليار دولار! عندنا، «11 كيلو متراً – وصلة – من طريق «جمال عبدالناصر» - وعلى البر - بتكلفة مليار دولار!! صدق الشاعر العربي القديم حين قال: «إديني عمر.. وارميني في البحر»!!
???
.. آخر.. كلمة:
.. من أجل إنهاء مسلسل «التأزيم» الذي يقوده رئيس مجلس الأمة «السابق» أحمد السعدون، أقترح الآتي:
.. تقوم الأمانة العامة للمجلس بتكليف نجار باكستاني شاطر لكي يقوم.. بتصنيع وتجهيز وتلبيس كرسي يشابه – تماماً - كرسي رئيس المجلس مع طاولة ومطرقة ايضا، ويتم وضعها بين كراسي النواب في الصالة ليجلس عليها «بوعبدالعزيز» حتى يشعر بالراحة والسعادة و«الوناسة»، مع السماح له باستخدام مطرقته – هو الاخر – في اي وقت يشاء!! كذلك، اتمنى ان يتم توصيل «وايراته» - اقصد «وايرات طاولته» - مع «وايرات طاولة الرئيس» ليتمكن من قطع المايكروفونات عن النواب مثل «زميله – الرئيس»!! «علشان نرتاح، والكويت – بعد ترتاح»!!.
???
.. آخر.. كلمة
.. بعد عمر طويل إن شاء الله - «يجعله عمر شعيب النبي باذنه تعالى» - يتم وضع «كرسي الرئاسة» داخل القبر حتى يستمتع بالمنصب.. «دنيا وآخره»!.. «مبسوط الحين»؟!
???
.. آخر خبر.. طريف:
.. سبق لزعيم النصر الالهي «حسن نصر الله» - قبل ثلاثة أشهر – ان قدم وعدا لرئيس مجلس النواب «نبيه بري» بانه «سيمنع اسرائيل من الاستيلاء على أي ميل بحري واحد من المياه الاقليمية اللبنانية التي تحتوي على حقول نفطية»، في الوقت الذي يكون فيه السيد «بري» قد انهى اتفاقاته مع شركة «ايني» الايطالية وقبض منها «المعلوم» المكون من عدة ملايين من الدولارات من اجل «منحها امتيازا لبنانيا بحق التنقيب».. قبل ان يأتيه سيد «الوعد الحق».. بالوعد السابق ذكره! «تل أبيب» اعلنت – يوم أمس الاول – ان «النفط البحري بأكمله لها»! ماذا سيفعل «سماحة السيد» الآن؟ وهل سيعيد رئيس البرلمان ملايين الدولارات التي قبضها من «ايني – الايطالية» بعد ان «باعها سمكا في.. البحر» أم سيطلب منها ان.. «تبلط.. البحر»؟!

فؤاد الهاشم