وليد إبراهيم الأحمد يسخر من كثرة التهديدات الإيرانية بصواريخها الروسية الصنع

زاوية الكتاب

كتب 4176 مشاهدات 0


الراى

 أوضاع مقلوبة / تهديد خليج فارسي!


لا أعرف لماذا تذكرني صواريخ صدام حسين (الكحيانة) التي كان يستعرض بها عضلاته علينا كلما اراد تهديدنا،بصواريخ إيران الروسية المصبوغة بالصبغ الإيراني تحت اسم «الرسول الأعظم 6» و«تندر 2» و«خليج فارسي» التي يستعرض بها الحرس الثوري الجمهوري عضلاته علينا بين الحين والآخر!
آخر تلك الاستعراضات البهلوانية الأسبوع الماضي بعد أن قال لنا الناطق باسم المناورات و(التقحيص) بالطائرات العقيد قليح خاني انها من جيل الصواريخ قصيرة المدى التي تضلل الرادارات، وتدمر الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة والطائرة والمنبطحة والمتردية والنطيحة في الخليج الفارسي! مؤكداً (برب الكعبة) أنها من انتاج صناعات طهران الوطنية!
أرجو من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي طالب بالاختلاط بين الذكور والاناث بجامعات طهران الاسبوع الماضي (خوش ملالي) أن يهدئ اللعب قليلاً، وأن يخفف من لهجة المكابرة التي جعلت نهاية صدام حسين الاختباء في جحر لا تتعدى مساحته المتر في متر!
في الأسبوع الماضي أيضاً اعترضت إيران على كلمة نائبنا د.علي العمير عضو الكتلة البرلمانية وممثلها لدى برلمانات آسيا عندما طالب بضرورة اخضاع التكنولوجية النووية إلى الرقابة الدولية، قائلة عندكم اسرائيل لماذا لا تطالبون بوقف انتاجها النووي؟!
وكأننا نصفق لإسرائيل ونهاجم فقط إيران وهي التي أزعجتنا بسلمية مفاعلها ووداعته ومداعبته للأطفال والشيوخ والأرامل والأيتام، خاصة وأنها يا حرام لا تعلم بأن مفاعلها البريء في بوشهر يبعد 200 كم فقط عن مدينة الكويت!
إيران التي سطت على الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة ابوموسى لم تستأذن الإماراتيين أو تقل لهم بأن نواياها (شرية) عندما قفزت عليهم خلسة وهم نائمون تحت العلم الإماراتي وعندما أصبحوا الصبح وجدوا انفسهم ضمن الحكم الفارسي!
لا أعرف لماذا الرئيس الايراني «غاوي مشاكل» وهو الذي يعاني من معارك سياسية شوارعية دامية منذ أعوام مع المعارضة، وآخرها منذ ابريل الماضي مع أنصار المرشد الأعلى علي خامنئى الذي كان قد قاطع اجتماعات الحكومة واعتكف في منزله احد عشر يوماً محتجاً على نجاد الذي ضغط على وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي ليقدم استقالته!
علومكم مو (خيلي خوبي)!

على الطاير
لا أعرف ما الأجندات الخاصة التي يملكها النائب علي الدقباسي ضد سورية، وهي التهمة المعلبة التي أطلقها عليه رئيس لجنة الشؤون السياسية والخارجية والأمن القومي بالبرلمان العربي عضو مجلس الشعب السوري (يا طول مسماه) عبدالعزيز الحسن بسبب موقفه الحازم والحاسم والقاطع والمانع الذي عبر عنه في البرلمان العربي تجاه الشارع السوري الملتهب منذ منتصف مارس الماضي؟ بوسالم (لك شو) ضيعت علينا العطلة ما اصعبك!
ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!


وليد ابراهيم الأحمد

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك