التحالف والمنبر برأى سلطان آل مفتوق اسمان لـ«صفقة» واحدة هي الاستحواذ على الكويت بأكملها!

عالم اليوم

همس اليراع 
التحالف والمنبر اسمان لـ«صفقة» واحدة! 
 
كتب سلطان آل مفتوق
 
التحالف الوطني والمنبر الديمقراطي اسمان “لصفقة” واحدة وهي الاستحواذ على الكويت بأكملها وذلك عن طريق التكتل الوطني زائد

البطة السوداء التي نبذت فلم تجد لها مأوى وهامت على وجهها حتى استدلت على التكتل الوطني بعد ان جذبتها رائحة الطبخة العنصرية التي

“تصرع” والتي يتفنن بها التكتل الوطني.. فالتحالف والمنبر هما عبارة عن شركة تجارية والمساهمون فيها اغلبية من العوائل

والشخصيات ذات المواصفات التي تقاس بملايينهم وملياراتهم، وهذه الشركة تملك ثلاثة أرباع اراضي الدولة وتستثمرها لصالح اجيالهم

واجيال اجيالهم فقط، وقد خلقت لها مكتب وساطة يسمى بالتكتل الوطني داخل مجلس الامة لتسهيل أمور الشركة ولعقد الصفقات مع الحكومة

للحصول على التنمية المقدرة بالمليارات زائد اراضي الشعب التي سلبتها الشركة الأم من الحكومة وعادت وأجرتها عليها مقابل الملايين من

الدنانير، وايضا لمراقبة الحكومة التي تعمل محاسبا لدى الشركة الام والجابية لايرادات&S239;أراضي الدولة التي تمتلكها هذه

الشركة.

التحالف الوطني والمنبر الديمقراطي، لطالما اصموا اذاننا بالحفاظ على الدستور والحفاظ على مكتسبات الشعب، وهم اول من استولى على

مكتسبات الشعب والدليل دفاعهم المستميت عن احتكار الشويخ الصناعية المخالفة والاستيلاء على املاك الدولة، والان لبسوا الاسود واخذوا

يولولون كالنائحات الثكالى خوفا على الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية التي اشتمت رائحتها من خلال استجواب (الاضرار بعلاقة الكويت بمجلس

التعاون) وخرجوا علينا ببيان بأن هذا الاستجواب لا يتوافق مع مبادئ الدستور!&S239;

بصراحة استغرب من اسماء تكتلاتكم وتحالفاتكم وشعاراتكم الوطنية ومع ذلك لاتهتمون لا بأمن الكويت ولا بحماية الشعب! ولاهم لكم سوى

السماح للنساء بلبس”المايوهات” على البحر!

على من تضحكون يا عشاق المناقصات ؟..&S239;

فهل سمعتم ياعاشقي المال بأشخاص يعيشون في منزل مهدد بالاستيلاء عليه فيتركون اهل المنزل منزلهم بدون حماية ويتمسكون بالأثاث؟..

فاذا كان الجواب بالنفي فكيف اذا تخافون على الدستور كما تزعمون والبلد الذي يحكم بالدستور مهدد بالزوال؟..

&S239;

نقطة مهمة&S239;

الحكومة تخلت عن وزيرها الفعال والمنقذ لها دوما لأجل عيون التكتل الوطني، فأرادت الشركة الام&S239;رد الجميل للحكومة من

خلال وصم استجواب الوعلان والطبطبائي وهايف بالاستجواب الطائفي! وقد فضّلت الشركة الأم تزيين طلبها وتجميله امام الشعب من خلال

العراب الاكبر الذي يركن ان كانت هناك مناقصات تخص الشركة الام ويجلب بعد ان يوقظوه بجملة «الاسلاميون خطفوا البلد»!