الفصل بقضية قتل الفلبينية بصالون نسائي الأسبوع المقبل

أمن وقضايا

1020 مشاهدات 0

المحامي بشار النصار

نظرت صباح اليوم محكمة الجنايات المستأنفة برئاسة المستشار فيصل خريبط قضية القتل المتهم فيها وافد مصري بقتل زوجته الفلبينية بصالون نسائي بالجابرية والذي قضي عليه بعقوبة الاعدام امام محكمة أول درجة..
كان دفاع المتهم المحامي بشار النصار من مجموعة الخشاب القانونية الذي ترافع دافعا بانتفاء مسئولية المتهم لمرضه العقلي مبينا أن حالة المتهم وشكله وتصرفاته وكلامه اثناء التحقيق تثبت ان مرضا عقليا كان يصيبه وقت ارتكاب الواقعة مبينا للمحكمة أن حالته اليوم طبيعية فالقانون لم يتطلب ان يكون طبيعيا الان حتى يمكن ان يسال عن تصرفاته وانما اشترط القانون ان يكون هذا الحدث وقت ارتكاب الواقعة وهذا الامر لا يستطيع ان يحدده إلا الطب حيث لو كنتم مع المتهم في مراحل التحقيق وشاهدتم ما شاهدته لتيقنتم من ان حالته لم تكن طبيعية..

كما دفع النصار بانتفاء ضرف سبق الاصرار حيث ان القانون عرف سبق الاصرار بانه التصميم على ارتكاب الفعل قبل تنفيذه بوقت كاف يتاح للمتهم فيه التروي والتفكير بهدوء مبينا ان الواقعة كلها تمت بظرف ساعة حسب شهادة اطراف الواقعة ولكن الثابت بالاوراق ان الواقعة تمت بالتحديد خلال 35 دقيقة حيث بين النصار ذلك من خلال كشوف الاتصالات واوقاتها حيث كان البين منها ان العشيق اتصل بالمحني عليها زوجة المتهم أول اتصال في 12:13 يقرر لها انه وصل ويطلب منها النزول الى ممر العمارة وبعد ذلك اتصل فيها في الساعة 12:17 لانها لم تنزل يطلب منها النزول وبعدها لم تنزل فاتصل بها في تمام الساعة 12:23 لانه الى الان ينتظر وبعدها لم تنزل فاتصل اخر اتصال قبل ان يلتقيها في تمام الساعة 12:27 وفي هذه الاثناء نزلت لتلتقيه بينما كان زوجها المتهم مختبا وتبادلا الحديث إلى ان ظهر الزوج وتشاجر مع العشيق وفرت هي هاربة الى الصالون وبعد ذلك انتقلت المشاجرة إلى خارج الممر بالشارع وشد كلا منهم عصا وتدخل المارة لفض الشجار وفر العشيق هاربا وبعد ذلك قرر المتهم انه ذهب إلى زوجته اعلى الصالون وبحث عنها الى ان وجدها وتحدث معها وكانت تتكلم معالعشيق فرمت الهاتف فقام بطعنها وبين النصار للمحكمة أن اخر اتصال تم بين المجني عليها والعشيق في تمام الساعة  12:48 حسب برنت شركات الاتصالات وهو الاتصال الذي كان في حين دخول المتهم على المجني عليها فان تم خصم المدة بين اخر اتصال قبل المشاجرة وهذا الاتصال لتبين ان المدة اجمالية بين وجودها اسفل الصالون واعلاه لحظة دخول المتهم عليها هي 21 دقيقة فان حسبنا وقت المشاجرة داخل الممر وخارجه وسحب كلا من العشيق والزوج للعصا وتدخل المارة لفض الشجار وهروب العيش بالتأكيد كل هذا لن يكون باقل من 15 ديقة والوقت المتبقي 6 دقائق من 21 دقيه فهذه الدقائق ال6 التي دخل فيها المتهم من خارج العمارة وصعد إلى الصالون بالدور الاول وسال العاملات عن مكان زوجته وفتش عنها وتحدث معها تثبت انعدام ظرف سبق الاصرار لان هذا الوقت لا يكفي لاي شخص طبيعي ان يتروى في اتخاذ اي قرار فما بالنا بزوج يكتشف خيانة زوجته ويقع تحت ظرف الاستفزاز والمشاجرة فهل هذا الوقت لكفيه لكي يفكر بتروي قبل التنفيذ وختم النصار هذا الدفع بشهادة ضابط المباحث ان سبب القتل انه شاهدها مع العشيق فهذا يؤكد أن الجريمة حدثت وقتيه ولا ينال من ذلك ان المتهم اشترى السكين قبل 5 ايام عن الواقعة فلو كان يريد قتلها لقتلها باليوم الاول او الثاني او الثالث او الرابع لا ان يقتلها باليوم الخامس وان فعل هو ذلك يكون قد وقع بالظرف الوقتي وينتفي معه سبق الاصرار وختم النصار دفاعه بطلب الرأفة على المتهم الذي خانته زوجته وهذا ثابت من خلال اقوال ضابط المباحث وبرنت الاتصالات الذي ثبت وجود لا يقل عن 370 مكالمة متبادلة وبأوقات متأخرة خلال شهرين فقط وكذلك حرمانه من ابنائه الذين رحلتهم المجني عليها إلى الفلبين واضافة إلى ذلك تسجيل الابن الاصغر والوحيد باسم والدها ناهيكم عن الاهانات التي تلقاها بالمخفر قبل الواقعة بسبب نفوذ اصدقاء زوجته وطلب بالختام استعمال منتهى الرأفة مع المتهم.
وقررت المحكمة التي استمعت للمرافعة التي استمرة قرابة 45 دقيقة بصدر رحب حجز الدعوى للحكمة لجلسة 18/5/2011.   

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك