عبدالله العدواني يكشف عن مصلحة أحمد عز الكويتي الذي يقف خلف استجواب الساير
زاوية الكتابكتب مايو 10, 2011, 12:55 ص 1358 مشاهدات 0
اشمعنى هلال الساير؟
بداية لست من المرحبين بالوزير د.هلال الساير لتولي حقيبة الصحة، وذلك بسبب عدم وجود أي تطور نلمسه كمواطنين في الخدمات الصحية منذ سنوات طويلة، ورغم أن عدد السكان في ازدياد سريع إلا أن الخدمات الصحية مازالت رديئة ومن سيئ الى أسوأ.
لكن المتابع لهجوم عدد ليس بقليل من النواب على الوزير الساير يستغرب هذا الهجوم خصوصا أن هؤلاء النواب عرف عنهم ولاؤهم الشديد للحكومة ودفاعهم المستميت عن سمو الرئيس.. فلماذا إذن الكيل بمكيالين والهجوم على الوزير الساير أحد أعضاء حكومة سمو الرئيس؟!
هنا ولا شك نحن لا نقصد نواب العلاج بالخارج الذين هاجموا الساير بسبب معاملات غير قانونية ولا النواب الذين لهم رؤية في الخدمات الصحية المقدمة، ولكن نقصد النواب الذين نجدهم في كل مناسبة يدافعون عن الحكومة كما تدافع النعجة عن وليدها أو القطة عن صغيرها أو اللبؤة عن شبلها.
الباحث عن دوافع هؤلاء النواب لمهاجمة الساير سيكتشف أن أحمد عز الكويتي هو من وراء هذا الهجوم الذي ربما يتطور الأمر على يديه ويصل إلى موقعة كموقعة الجمل التي دارت رحاها في ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية.
أحمد عز الكويتي مع الاختلاف في المهنة الأصلية بين المصري والكويتي، حيث كان المصري طبالا فيما يبدو ان الكويتي كان زمارا في نفس الفرقة العربية للموسيقى النفاقية.. هذا العز الكويتي لم يعجبه موقف الساير منه واعتراضه على تمرير المناقصات له فحرض للهجوم ونهش الساير بكل ما أوتوا من قوة.. حتى ان الساير نفسه صرح فيما سبق بأن هذا الهجوم بسبب وقوفه أمام مناقصات لمتنفذين.
وان كنا نختلف مع الساير في الكثير من المواقف ولا يعجبنا أداؤه داخل الحكومة كبقية أعضائها الا اننا هنا نقدر للساير موقفه الوطني ورفضه الاضرار بالمال العام وتمرير المناقصات لأحمد عز الذي أبي، إلا أن يمص دم الشعب الكويتي غصبا لأنه أولا وأخيرا لا تهمه البلد وله انتماءات كلنا يعرفها.
نقول للساير، اصمد ولا تتهاون حتى وإن تمت إقالتك من الوزارة فالتاريخ سيغفر لك كل الأخطاء بسبب هذا الموقف الشجاع.. وليعلم أحمد عز الكويتي أن مصير عز المصري كان بورتو طره وإن شاء الله سيكون مصيرك هو نفس المصير ولكن في بورتو المركزي.
تعليقات