هكذا سيكون حال 'سجن طره الكويتي' برأي يوسف المنديل ؟!

الراصد
 

سجن طره الكويتي

 
يوسف أحمد المنديل
 
 
سجن (طره المصري) يختلف عن سجن «ابو زعبل الصناعي» ويختلف عن سجن «وادي دمنهور» لأن سجن طره للطبقة المخملية وفيه شركة تقدم الوجبات الصحية باسعار غالية بجميع الاصناف للمرضى سواءً المصابون بمرض السكري أو غيره من الامراض الأخرى وكان هذا السجن معتقلا لقيادات الاخوان المسلمين المشهورين الذين لا يحملون السلاح بل يحملون الكلمة بوجه الظالمين.
والآن السجن (المخملي) بداخله افراد من النظام السابق وأتباعهم من الشلة والبطانة الفاسدة. بعض المساجين الحاليين اعترضوا على التفريق بينهم في المعاملة، من بعد القصور الفارهة الى المراقبة والاقامة الجبرية بغرف مغلقة ولأهمية نزلائه فسجن طره غير أي سجن آخر لاحتوائه على ملاعب رياضية ومكتبات ووسائل ترفيه على أعلى مستوى أيضاً والآن (مجلس الوزراء السابق الحرامية) كلهم بداخل السجن كنزلاء.
الشاهد من الكلام انه لو طبق القانون في الكويت وقبض على العملاء والحرامية أتوقع ستفتح أفرع وسلاسل كثيرة لسجون «طره الكويتي» وسيمتلئ بالنزلاء ووقتها سيستعان بالخبرة المصرية في كيفية ادارة السجون المخملية وكيفية اطعام المرضى المصابين بالسكري وغيرها من الامراض وتقديم الاكل الكويتي (موّش وعدس ومجبوس لحم ومرق دجاج).
٭٭٭
مطالبة أحد الدكاترة الكويتيين بتجريم عدم احترام وابداء الوقار للعلم الكويتي وكذلك عدم الوقوف لنشيد السلام الوطني، بيّنت في احداث البحرين وكشف الاحترام للعلم وخاصة في رفض بعض الضباط الذهاب للبحرين للمشاركة في درع الجزيرة وكذلك تهديد البعض للكويت بخطر ايران وايضا من جلس بالدوار (ينادي ويرفع شعار سقوط الاسرة المالكة في البحرين) والتهجم على السعودية والمطالبة بانقاذ البحرين من درع الجزيرة!!

< خاتمة:
بعد ازالة 16 ألف ديوان الحكومة ستسبق النواب بتقديم مشروع تنظيم الدواوين خارج العقار وحجة الحكومة ان الموضوع يهم شريحة كبيرة واذا قدمت الحكومة هذا المشروع ستبدو كأنها تلعب مع شعبها بذهابها كما في السابق بفريق التدمير بالدبابات والاعدام المسمى بلجنة الازالة لملاحقة الكويتيين في دواوينهم وترك مخالفات الشويخ الصناعية وغيرها من المناطق الأخرى المخالفة… هل هذا مشروع الحكومة باصلاح الجرح السابق في الهدم والوعيد والتهديد وآخرتها البناء؟ هذا الفعل يبين ان الفرقعة الاعلامية التي كبّرتها أبواق الحكومة بالتعدي على أملاك الدولة كلها طلعت (خرطي). أنا لا ألوم الحكومة (الغير مرغوب بها شعبياً) ولكن اللوم على من صدق زوبعة الحكومة من السلف والاخوان وباقي الكتل والنواب الآخرين.