مؤكدة التزامها بتطوير العمالة الوطنية

 اكدت شركة ايكويت للبتروكيماويات على التزامها بتطوير العمالة الوطنية في كافة القطاعات ذات العلاقة باعمال الشركة.

وقالت شركة ايكويت 'خلال الاشهر الـ12 الماضية تم تعيين اكثر من 100 موظف كويتي من ذوي الكفاءة المهنية بما معدله ثمانية موظفين خلال كل شهر. كذلك، تتضمن خطة القوى العاملة في الشركة لعام 2011 تعيين وتدريب اكثر من 100 موظف كويتي للعمل في مختلف القطاعات وتشكل العمالة الوطنية نسبة تفوق 55% من مجموع الموظفين وهي اعلى من النسبة المقررة وتصل نسبة التكويت في بعض الادارات الى اكثر من 75% مع كون المدراء الكويتيين يمثلون اكثر من 95% من مجموع القيادات حيث ان الشركة تستهدف استقطاب وتعيين وتطوير الكويتيين من ذوي الكفاءات العالية'.

واضافت شركة ايكويت ان 'خطوات ومبادرات عملية التطوير المستمرة للموظفين لا تقتصر على التدريب المهني، وانما تتضمن كذلك مهمات خارجية في المصانع العالمية وبعثات جامعية لحملة الشهادة الثانوية ودورات تدريبية بالتعاون مع مجموعة من الجهات الدولية'.

واشارت شركة ايكويت 'كجزء من الاستراتيجية المتكاملة للموارد البشرية، لدى الشركة اسس ولوائح لتطوير الموظفين اصحاب الاداء الضعيف على مدار 24 شهرا يتم خلال هذه الفترة مراجعة الاداء بالتعاون بين الموظف المعني والمدير المباشر وكذلك يتولى نائب الرئيس المختص توجيه انذار كتابي رسمي للموظف كاشعار بمستواه الوظيفي وامكانية تعرضه للتسريح بعد سنة من استلام الكتاب حال عدم تحسن ادائه المهني'.

واوضحت شركة ايكويت 'يعتمد تسريح الموظف كليا على الاداء الوظيفي بغض النظر عن الجنس او الجنسية وغيرها من الاعتبارات الشخصية او المعايير الاخرى'.

واشارت شركة ايكويت الى احتفاظها بكافة المستندات الثبوتية ذات العلاقة بتسريح اي موظف ، مضيفة الى احقية الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والسلطة القضائية بالاطلاع عليها حسبما هو مبين في القوانين ذات العلاقة.

وقالت شركة ايكويت انها قامت خلال الازمة المالية العالمية بتعيين اكثر من 80 كويتيا دون تسريح اي موظف كويتي او غيره لكونهم اساس النجاح واهم اصول وممتلكات الشركة.
 
تمثل شركة ايكويت للبتروكيماويات التي تاسست سنة 1995 شراكة عالمية بين شركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة داو للكيماويات وشركة بوبيان للبتروكيماويات وشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية. وبدأت شركة ايكويت عمليات الإنتاج في شهر نوفمبر 1997، وهي حاليا المشغل الوحيد لمجموعة متكاملة من المصانع ذات المواصفات العالمية التي تنتج أكثر من 5 ملايين طن سنويا من المواد البتروكيماوية عالية الجودة التي يتم تسويقها في الشرق الاوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا.