'أبوالعلا ينتحل صفة جمعية المعلمين' !
محليات وبرلمانادعى رئاسة ما يسمى ب'بجمعية المعلمين الوافدين بالكويت'
إبريل 14, 2011, 8:31 م 7231 مشاهدات 0
أكدت جمعية المعلمين الكويتية بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي وستضطر إلى اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة تجاه المدعو أشرف أبو العلا لمخالفاته الصريحة وغير المشروعة لقوانين الدولة ونظم ولوائح العمل فيها بشكل عام ولوائح مهنة التعليم وأخلاقياتها بشكل خاص من خلال زعمه بتأسيس جمعية وهمية باسم ' جمعية المعلمين الوافدين في الكويت ' وانتحال صفة رئيس لها ومنح نفسه الحق للتحدث باسم المعلمين الوافدين بهدف إثارة البلبلة والإخلال باستقرار العملية التعليمية , والزج والتحريض لفرض المطالبات الخاصة وبهدف الإساءة للكويت واقحام سفارات الدول العربية الشقيقة في مسائل قانونية متفق عليها تتعلق بعقود العمل لكافة المعلمين المتعاقد معهم من الأشقاء العرب وغيرهم والذين تكن لهم الجمعية كل التقدير والاحترام لدورهم ومكانتهم .
وذكرت الجمعية في بيان لها أنها إذ تنتظر من وزارة التربية اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة تجاه المدعو أبو العلا ومجموعة المعلمين التي تعمل معه فإنها في الوقت نفسه لتؤكد مجددا بأن ما أقدم عليه المدعو ابو العلا فيه تعد سافر على نظم لوائح والدولة من جانب , وعلى دورها من جانب آخر بصفتها الممثل الرسمي والشرعي لكافة المعلمين والمعلمات في الكويت سواء المواطنين أو الأشقاء العرب وغيرهم من الجنسيات الأخرى , وكونها لسان حالهم وتملك الصفة الاعتبارية الشرعية والقانونية، وقد أكدت وما زالت وقوفها إلى جانب مطالبات المعلمين الوافدين الذين لجاؤوا إليها من أجل إعادة النظر في أوضاعهم وتبني مطالبهم وحقوقهم المشروعة، وهي ماضية في هذا النهج بالتنسيق مع وزارة التربية والجهات الرسمية المختصة وقد كان لذلك تأثيره الإيجابي على القرارات الصادرة مؤخرا من قبل وزارة التربية وديوان الخدمة المدنية في شأنهم إلا إنها ستواصل تحركها من أجل السعي الكامل لتحقيق أكبر قدر من المطالبات وفق آلية عمل منظمة ومن خلال التشاور والتنسيق مع الوزارة والجهات المعنية .
وجددت الجمعية تأكيدها بأن أبوابها ستبقى دائما مفتوحة لجميع المعلمين على اختلاف جنسياتهم من أجل تبني قضاياهم وحقوقهم المشروعة والمكتسبة، وإنها تؤمن إيماناً كاملاً في حق كل معلم ومعلمة سواء كان كويتياً، أو وافداً أن يمارس كل حقوقه المشروعة في التعبير عن مطالبه والسعي إلى معالجة قضاياه وهمومه، إلا أن ما يهمها بالدرجة الأولى أن تمارس هذه الحقوق في إطار واضح وشفاف ومن خلال القنوات الرسمية وطرق الأبواب المشروعة، دون اللجوء إلى الأساليب التي من شأنها الإثارة والتصعيد وخلق الفتن، والإساءة إلى مكانة أهل الميدان بشكل عام، وشريحة من المعلمين نكن لهم كل التقدير والاعتزاز بشكل خاص .
تعليقات