حول لقاء 'الوطني' برئيس الوزراء'

محليات وبرلمان

لن نشارك في الحكومة الجديدة، وأعلنا عن تحفظنا على عودة الوزراء المستجوبين

3662 مشاهدات 0


التقى نواب كتلة العمل الوطني عبدالله الرومي وعادل الصرعاوي وصالح الملا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد صباح اليوم الخميس بناء على دعوة من سموه، بينما لم يحضر بقية أعضاء الكتلة الناب عبدالرحمن العنجري وأسيل العوضي ومرزوق الغانم عن الحضور بداعي السفر.
وقد قالت الكتلة في بيان اصدرته بأن سمو الرئيس استعرض خلال الاجتماع تصوراته للمرحلة المقبلة، كما استطلع واجهة نظر الكتلة حول مجموعة من القضايا المطروحة على الساحة السياسية لاسيما المتعلقة بوجهة نظرها للمرحلة المقبلة.
وشددت الكتلة في بيانها على ان اللقاء اتسم بالعراقة المطلقة من الطرفين، حيث أكدت الكتلة على الثوابت التي أعلنتها في تصاريحها السابقة، قبيل تكليف سموه بتشكيل الحكومة السابعة وبعد هذا القرار، لاسيما البيان الأخير للكتلة الذي صدر بعد قرار تكليف سموه يوم 7 ابريل ونشر في الصحف المحلية اليوم التالي، اذا أثير خلال اللقاء ما جاء بالبيان بشأن وجهة نر الكتلة في اختيار رئيس جديد ونهج جديد، إلا ان الكتلة أكدت احترامها لقرار سمو الأمير في اختيار رئيس الوزراء وفق صلاحياته الدستورية.
وأبلغت الكتلة سمو رئيس الوزراء بان البلد بحاجة إلى حكومة وطنية منسجمة في ما بينها، بعيدة كل البعد عن المحاصصة وتسويات الأسرة، وقادرة على تعزيز الوحدة الوطنية والقضاء على النهج السابق.
المبنى على شراء الولاءات السياسية، والضعف الذي وصل إلى درجة الوهن في مواجهة غول الفساد الذي استشرى في الفترة الماضية.
وأشارت الكتلة في بيانها إلى أنها أبدت لسموه تحفظها على عودة الوزراء المستجوبين في الحكومة السابقة، منسجمة في ذلك مع مواقفها السابقة، بما يكفل عدم تفريغ الأداة الدستورية من محتواها.
كما أكدت الكتلة لسموه بأنها قامت بتلبية دعوته احتراما لاختيار صاحب السمو أمير البلاد، وتقديرا لمكانة سموه، في وقت حددت فيه تأكيدها لسمو رئيس الوزراء بأن ليس لديها الرغبة في المشاركة بالحكومة أو حتى ترشيح أسماء معينة لاختيارها، معتبرة أن هذا الاجتماع الذي اتسم بالمصارحة كان تكريما وتأصيلا لنهج أهل الكويت بالمناصحة، وحتى تضع الكتلة الجميع أمام مسؤلياته، بما فيهم سمو رئيس الوزراء.
وأوضحت الكتلة في ختام بيانها بأنها طالبت سمو الرئيس بأن يكون النهج الجديد ليس مجرد شعار وأن واقع يتم تنفيذه.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك