معصومة ردا على الهجوم الإعلامي الإيراني:

محليات وبرلمان

حملة شرسة، وظالمة، ومحاولة لخلط أوراق الشبكة

6761 مشاهدات 0


أصدرت النائب د.معصومة المباراك بيانا صحافيا ردا على الحملة الإعلامية الإيرانية تجاه دولة الكويت، على خلفية الشبكة التجسسية الإيرانية، وجاء في البيان ما يلي:

إن الحملة الإعلامية الشرسة والظالمة التي تشنها بعض وسائل الإعلام الإيرانية ضد الكويت وضد حقها المشروع في حماية أمنها الوطني والدفاع عنه ، هذه الحملة ما هي إلا أسلوب من أساليب خلط الأوراق ولي عنق الحقائق .

إن الشبكة التجسسية التي تم اكتشافها قبل أكثر من عام مضى ، قد تم تقديم أفراد للقضاء الكويتي الذي لا نشك ولا نسمح بأن يشكك عن نزاهته ، وقد منعت النيابة العامة في حينه أي تداول للحديث أو المعلومات عن هذه الشبكة منعاً من أي تأثير على العدالة .

أما وقد قال القضاء كلمته وتمت الإدانة ونشرت حيثيات الأحكام ، فكان من المفترض احترام القضاء والتعامل مع الأمر بما يحفظ العلاقات بين البلدين وبما يبحث عن الطمأنينة بحرص القيادة الإيرانية على أمن واستقلال الكويت ، وذلك حفاظاً على ما تبقى من ثقة ومبادئ حسن الجوار لا أن تقوم بصب الزيت على النار بتصريحات رئيس الجمهورية المملوءة بالسخرية من الكويت وذلك حين قال ' ماذا لدى الكويت حتى يمكن التجسس عليها ' فكان يفترض منه ومن أطقم القيادة الإيرانية التأكيد على مبادئ حسن الجوار والمحافظة على العلاقات الإيجابية وامتصاص الغضب الشعبي لا إشعال فتيل التصعيد وإعطاء المبرر للصحافة الإيرانية ووسائل الإعلام الأخرى بالتصعيد والتأجيج وكيل الاتهامات وتصوير الكويت وكأنها ألعوبة في يد أمريكا أو غيرها ، ثم أن العداء الأمريكي للجمهورية الإسلامية لا يحتاج اكتشاف شبكة أو شبكات تجسس لكي يظهر هذا العداء أو أن تستخدم أصدقائها بالمنطقة لإبراز هذا العداء ، فهو عداء مستحكم ونأمل ألا ينفجر بما يضر المنطقة بأكملها .

نحن الشعب الكويتي بكافة أطيافنا وأعراقنا ومذاهبنا نفخر ونعتز باستقلالية القرار السياسي لقيادتنا كما نعتز ونفخر ونتمسك بأمن الكويت وحمايته من كل ما يهزه أو يضعفه وقد أثبتنا ذلك خلال الغزو العراقي الآثم حتى وإن ظهرنا في بعض الحالات بأننا متناحرون أو بيننا خلافات فعند الاختبار أثبتنا وسنثبت صلابة مواقفنا في حماية الكويت .

كلمة أخيرة إن التأجيج الإعلامي والسياسي ليس في مصلحة أمن واستقرار المنطقة والعلاقات الإيجابية بين ضفتي الخليج ولا تخدم في ترسيخ مبادئ حسن الجوار .

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك