انطلاق الدورة الثانية لجائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم

برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد، ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار راشد الحماد، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية وحشد ديبلوماسي كبير انطلق صباح اليوم حفل افتتاح الدورة الثانية من جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم بفندق شيراتون الكويت، بمشاركة 83 متسابقًا يمثلون 50 دولة.
في البداية رحب المستشار راشد الحماد بسمو الشيخ ناصر المحمد ممثل راعي الحفل، كما رحب بالحضور الكريم، لا سيما ضيوف الكويت، وتمنى لهم طيب الإقامة بين إخوانهم وأهليهم في وطنهم الثاني، وأشار إلى أن انطلاق فعاليات جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم يتزامن بدء مع احتفالات دولة الكويت بمرور خمسين عامًا على استقلالها وعشرين عامًا على التحرير، ومرور السنة الخامسة على تولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، فكانت بشائر الخيرات تحتضن الكويت في غمرة احتفالاتها بهذه الكوكبة المباركة من حملة الفرآن الكريم.
وأضاف الحماد: ما من شك في أن رعاية سمو أمير البلاد المفدى لهذه الجائزة قد ساهم في ترسيخ مكانتها بين المسابقات الدولية العريقة، وفي تكريس نجاحها نحو تحقيق أهدافها وغايتها الكبرى.
وتوجه الحماد  بحديثه إلى المتسابقين قائلًا: إن أتكم تنتظر منكم الكثير، وتعول عليكم لقيادة مسيرة نهضتها المستقبلية في شتى مجالات الحياة، كما شكر القائمين على الجائزة، متمنيًا لهم التوفيق والسداد وأن تكلل جهودهم بالنجاح.
من جانبه أعرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح عن سعادته البالغة بقيام الدورة الثانية للجائزة بهذا المستوى والتمثيل والحضور والمشاركة، لافتًا إلى أن تنظيم المسابقة في سنوات خلت كان مجرد حلم يراود القلوب، وخاطر يخالج النفوس، وفكرة تطوف بالأذهان إلى أن شاء الله أن تكون واقعًا ملموسًا تدور في فلكه كوكبة مباركة من حفظة القرآن الكريم من ختلف دول وأقطار العالم الإسلامي.
وأكد الفلاح أن مستوى المشاركة في المسابقة فاق كل التوقعات والتقديرات، 'فعلى الرغم من حداثة التجربة الكويتية الوليدة في هذا المجال فإن الدورة الأولى شهدت مشاركة فاعلة لـ 47 متسابقًا مثلوا 38 دولة من مختلف دول العالم الإسلامي، الأمر الذي حدا بعض المراقبين على القول إن جائزة الكويت ولدت قوية بالغة'.
 وفي ختام حفل الافتتاح كرم المستشار راشد الحماد سمو الشيخ ناصر المحمد، مهديًا إياه لوحة مخطوطة بماء الذهب  كتبت عليها آيات قرآنية بخط الثلث، ثم توجه الجميع إلى افتتاح المعرض المقام على هامش الجائزة.