ناصر الحسيني يكشف عن تناقض تصريحات وزير الخارجية ووكيله الجارالله في التعامل مع الشبكة التجسسية الإيرانية ؟!
زاوية الكتابكتب إبريل 11, 2011, 12:08 ص 1463 مشاهدات 0
صرخة قلم
إلى وزير الخارجية !
كتب ناصر الحسيني
لا أعرف من أين ابدأ، هل ابدأ من التناقضات بين تصريحاتك، وتصريحات وكيل وزارة الخارجية، ام ابدأ من استغرابك ان إيران تحيك ضدنا المؤامرات وهي دولة صديقة على حد قولك، ام ابدأ من صمتكم امام تصريحات إيران التي تفيد بأنكم في البداية نفيتم أن لإيران طرفا في شبكة التجسس.
وقبل ان ابدأ في الدخول في إيران وشبكة التجسس، اود ان ابين لك يا وزير الخارجية، انني كمتابع للساحة السياسية ارى ان الكويت تتحدث باستحياء عن إيران ومواقفها العدوانية، رغم ان إيران تصدر اكثر من بيان يحمل في طياته السخرية للكويت، ومن ضمن هذا السخرية (ماذا لدى الكويت حتى نتجسس عليها)، ومع ذلك ارى ان الكويت في المقابل تلتزم الصمت وكأن الامر لا يعنيها، ولم يصدر أي تصريح ضد إيران سوى تصريحك الاول (اليتيم)، وبعدها (سكتم بكتم)، ومن يدافع عنا لبنان وسوريا وبعض دول الخليج، ونحن المعنيون بالقضية (داسين روسنا) فهل هذا نتيجة ضعف ؟ ام ماذا نسمي هذا السكوت ؟ اذا كان ضعفا ؟ فلا مبرر له لاننا نحن ضمن منظومة خليجية، كما اننا نتمتع في اتفاقيات حماية مع الدول العظمى، اذن لماذا هذا الضعف ؟
اما تصريحاتك حول العلاقة مع إيران، فانت قلت ان إيران تحيك ضد الكويت مؤامرات وتجسس ، وفي اقل من 24 ساعة قال وكيل وزارة الخارجية (ان علاقتنا مع إيران طبيعية) وبيان وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون يدين إيران في تجسسها على الكويت، فالان من نصدق، هل نصدق تصريحاتك ؟ ام تصريحات وكيل وزارة الخارجية ؟ وماذ نسمي هذا التخبط بين وكيل ووزيرة . وهل وزارة الخاريجة لها وزيران، احدهما ظاهر والاخر خفي .
الامر الاخر استغرب صمتكم امام تصريحات إيران، فقد صرحت إيران واحرجتكم امام دول الخليج والعالم، ووضعت مصداقيتكم في موقع التشكيك،حيث قالت إيران (ان الكويت نفت موضوع شبكة التجسس رسميا قبل عام واليوم يتحدثون العكس) ومع ذلك لم ار منكم أي رد او توضيح، ولم ار مؤتمراتكم الصحفية التي عقدتموها للرد على احداث الاعتداء بالضرب على المواطنين في ديوان النائب الحربش، ولكن انا ناصر الحسيني رئيس قسم البرلمان في جريدة عالم اليوم سأرد على إيران، (نعم قلنا لكم في البداية ان لا طرف لكم بالشبكة حتى الان، لان التحقيقات في بدايتها، وحتى لا نتسرع بالحكم عليكم، ونظلمكم ونظلم انفسنا، ودستورنا يقول المتهم بريء حتى تثبت ادانته، وحتى يتبين لنا الخيط الابيض من الاسود من خلال سلطة حيادية، وهي سلطة القضاء، وبعد انتهاء التحقيقات واكتملت خيوط الجريمة، قال القضاء كلمته وبكل وضوح، ولا تعتقدوا بأن نفينا في بداية الامر لتورطكم حجة علينا، بل حجة لنا، فنحن حرصنا على استمرار العلاقة معكم، واخذنا النية الحسنة حتى يثبت العكس، فالتسرع في اتخاذ القرارات بشأن العلاقات الخارجية ليس من الحكمة السياسية، واليوم ثبت تورطكم في جريمة التجسس، فهل التروي والتأكد من صحة المعلومة تعتبر تناقضا في قاموسكم .
اما حول تصريحك يا دكتور محمد والذي استغربت فيه ان إيران تحيك ضد الكويت مؤامرات وتجسس، رغم ان الكويت لم يصدر منها الا كل الخير، وانها رفضت استخدام القوة ضد إيران، فأحب ان اقول لك لا تستغرب، وانا شخصيا لم استغرب، لأن السلطة في إيران مهما فعلت لهم، فلن يرضوا عنك، وعن الكويت وعن دول الخليج قاطبة.
وزير الداخلية
الاخ وزير الداخلية، لا نشكك في خطواتك الاصلاحية، ولكن كلما سلكت الطرق العامة، ورأيت ما يحدث بالجهراء، اخذت اتساءل، هل يوجد لدينا شرطة مرور بالكويت، ففي الساعة الثامنة صباحا، يكون الازدحام في شارع جمال عبدالناصر من اشارة المرور التي بجوار وزارة الصحة، ونهايته بجوار مؤسسة التأمينات فرع الجهراء، والسبب الاشارة، ولم نر أي شرطي مرور ينظم حركة الاشارة حتى يخفف الازدحام، وكذلك الامر في كل شوراع الكويت، والأمر الآخر لدينا بالجهراء سيارات بلا لوحات وتسير بالشوارع الداخلية للمنطقة وتستعرض وتزعج الاهالي، ونرى اغلب السيارات الصغيرة الخاصة تحمل ركابا، وتحولت الى (تكاسي)، تحت ذريعة انه سائق خاص لاسرة كويتية، ولكن هل توجد اسرة كويتية تشتري سيارة (هيونداي او لانسر صغيرة) لسائق عائلته، اغلب الهنود والبنغالية الذين يستخدمون النوعية من هذه السيارات هم يعملون تكاسي، ومع الاسف المرور بالجهراء يراهم يتجولون ويحملون ركابا، ولم يتخذ بهم أي اجراء، كذلك من يقوم بخدمات التوصيل بالمطاعم اغلبهم سواق خاصين، ما تسبب في ايجاد ازدحام بالشوارع، لذلك نريد من معاليك حملة على اصحاب هذه التكاسي، وايقاظ مرور الجهراء من النوم العميق.
تعليقات