أدان اتهامات إيران لـ 'السعودية'

خليجي

الزياني: المطالبة بسحب 'درع الجزيرة' من البحرين أمرا مرفوضا

2088 مشاهدات 0


دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة استمرار التدخل الايراني في الشؤون الداخلية لدول الأعضاء بالمجلس بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
واستنكر الزياني في تصريح صحفي هنا اليوم 'الاتهامات الباطلة وغير المبررة التي تضمنها البيان غير المسؤول الصادر عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الايراني بشأن المملكة العربية السعودية'.
وكان البيان الايراني نعت السياسة السعودية باللعب بالنار في منطقة الخليج وطالب المملكة بسحب قواتها من ضمن قوات درع الجزيزرة الموجودة في البحرين.
وأكد الزياني أن المطالبة بسحب قوات درع الجزيرة من مملكة البحرين مطالبة مرفوضة وتعد تدخلا في الشأن الداخلي لمملكة البحرين باعتبار أن تواجد هذه القوات في البحرين 'جاء في أعقاب المؤامرة الاجرامية المدعومة من الخارج والتي استهدفت زعزعة امن واستقرار مملكة البحرين وقلب نظام الحكم فيها'.
وفند الزياني مقارنة البيان الايراني لتواجد قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين باحتلال دولة الكويت من جانب النظام العراقي البائد بقيادة صدام حسين موضحا أن 'تواجد قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين تواجد شرعي وقانوني تم بناء على طلب حكومة البحرين وفقا للاتفاقيات المبرمة بين دول المجلس وفي مقدمتها اتفاقية التعاون الدفاعي المشترك بين دول المجلس واستنادا الى مبادىء القانون الدولي'.
وأوضح ان استدعاء البحرين لقوات درع الجزيرة قد لقي تفهما وترحيبا على كافة المستويات عربيا واقليميا ودوليا أما غزو صدام للكويت فكان عدوانا غاشما واحتلالا سافرا لدولة عربية مستقلة وذات سيادة وقد وقف المجتمع الدولي ضده وادانته شعوب العالم اجمع بل وتكاتفت لدحره والقضاء عليه.
وأعرب الزياني عن دهشته واستنكاره للتدخل الايراني المتواصل في الشؤون الداخلية لدول المجلس معتبرا ما كشفته أجهزة الأمن بدولة الكويت مؤخرا عن شبكة تجسس ايرانية عرضت أمام القضاء الكويتي العادل وصدر فيها حكم قضائي مبني على أدلة دامغة 'هي احدى حلقات هذه التدخلات المرفوضة'.
وشدد على أن المساس بأمن واستقرار دولة الكويت هو اضرار مباشر بأمن واستقرار جميع دول مجلس التعاون وشعوبها ويتعارض مع مبادىء حسن الجوار التي حرصت دول مجلس التعاون منذ انشاء المجلس على الالتزام بها في علاقاتها مع جميع الدول ومع ايران على وجه الخصوص وذلك حفاظا على المصالح المشتركة لكافة الدول الواقعة في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
وأشار الزياني الى أن مجلس التعاون منظومة متماسكة عملت دائما وسوف تعمل بكل ما في وسعها لحماية امن واستقرار دولها وشعوبها ومثل ما تحرص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة والصديقة فهي ترفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك