غنيم الزعبي مناشدا الحكومة: فلوس المنحة رجعت لكم دبل، نبي القروض ؟!

زاوية الكتاب

كتب 1850 مشاهدات 0


 

تصامييم 

ياحكومتنا الكريمة فلوس المنحة رجعت لك دبل نبي القروض 
 
كتب م.غنيم الزعبي
 
واصلت أسعار النفط ارتفاعها الصاروخي ومعها سعر النفط الكويتي الذي وصل الى 112 دولارا للبرميل بسبب الأحداث المؤسفة في ليبيا واحتمال انتقال عدوى القلاقل إلى الجزائر الذي بدأت ملامح الاضطرابات فيها واضحة ..لذلك يتوقع كثير من المراقبون احتمال وصول سعر النفط إلى 200 دولار..هذا كله معناه دخول مليارات إضافية لخزينة الحكومة الكويتية اكثر مما كان متوقعا.. وبما أننا في موسم أفراح وأعياد وطنية نرجو أن تحول حكومتنا الكريمة جزءا من هذه الأرباح غير المتوقعة إلى الشعب على شكل إسقاط قروض..أو حتى إسقاط فوائد القروض... الشعب الكويتي يستاهل وحكومتنا كريمة... الموضوع يحتاج مبادرة من احد أعضاء مجلس الأمة في طلب جلسة خاصة في أول أسبوع من شهر مارس لمناقشة بند واحد فقط لاغير وهو إسقاط فوائد القروض..وليكن هناك إجماع برلماني.وتوافق بين النواب على أهمية هذا الطلب وتأثيره الطيب على الشعب الكويتي الذي يئن تحت وطأة هذه القروض الفاحشة التي (تدبس) فيها الناس في غياب رقابة البنك المركزي ونوم الجهات الرقابية في وزارة المالية عن عقاب تلك البنوك ...ولتكن هناك استجابة حكومية سريعة لهذا الطلب الشعبي الكبير... لتفتح الحكومة صفحة جديدة مع الشعب..أول سطورها هي قربها من همومهم والعمل على كل ما يحسن مستوى المعيشة للأسرة الكويتية بشكل مباشر...نعم المشروعات الكبرى مطلوبة ..ونعم المشاريع التنموية الضخمة ستساعد على تأهيل الكويت كمركز تجاري إقليمي وعالمي...لكن أيضا الالتفات لمشاكل الناس المباشرة وهمومهم الملحة أيضا ذات ضرورة قصوي..فكيف تطلب من ممثل المواطن في مجلس الأمة الموافقة على خطة تنموية بـ36 مليار دينار وأنت تتردد في صرف ملياري دينار لرفع حمل فوائد القروض عن كاهل مليون مواطن؟

 

نقطة أخيرة

 

أسمعونا قرآنا يا وزارة الأوقاف فقد قست القلوب.

نرجو من وزارة الأوقاف الكريمة التكرم بالنظر في الاقتراح التالي :

-تشغيل قراءات من القرآن من مآذن المساجد بين صلاتي المغرب والعشاء..خاصة القراءات العذبة التي تلين القلب القاسي وتهدي العقل الضال...فكم من مجرم وقعت تلك الآيات موقعا عميقا في قلبه فتراجع عن جريمته...وكم من ابن عاق لأمه وأبيه تؤثر فيه تلك التلاوات العذبة فيرجع لبر أمه وأبيه...وحتى النفوس التائهة في زحام ومتطلبات هذه الدنيا قد تهدأ قليلا وتبدأ ترتيب أولوياتها.
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك