التحرير كان من براثن الجيش العراقي فكيف يرفع علم الدولة المعتدية في شوارع الكويت، عبدالله النجار مستغربا ؟!

زاوية الكتاب

كتب 2334 مشاهدات 0


محطات
 

العلم العراقي مرفوع باحتفالات عيد التحرير!!

 
كتب , عبدالله النجار
 
 
- يصادف اليوم مرور 20 سنة على تحرير الكويت من براثن المقبور صدام حسين وصادف امس مرور 50 عاما على استقلال البلاد ولكن شتان بين المناسبتين، فالاستقلال كان فسخا لمعاهدة الحماية البريطانية للكويت أي فعليا لم يكن الانجليز محتلين لبلدنا، اما التحرير فكان عبارة عن طرد الجيش العراقي بعدما احتل ارضنا وغالبية شعبنا يتذكر مرارة الغزو ويفرح سنويا بعيد التحرير، والسؤال اوجهه الى حكوماتنا المتعاقبة بعد 50 او 60 سنة سيموت كل من شاهد الغزو وانخرط في المقاومة فأين الشواهد على بشاعة غزو الجار لجيل الاطفال الذي كبر ولم يع ما كان يحصل في عام 1990! ماذا ستفعل الحكومة لتوضح للاجيال القادمة ما تعرضت له الكويت وشعبها؟! في كل الدول التي تعرضت لغزو وعدوان ودخلت في حروب سواء في امريكا واوروبا وشرق آسيا بما فيها اليابان هناك شواهد «أي اثار» تدل على ما تعرضت لها وما حصل لشعبها لتذكر اجيالها المتعاقبة حتى لا ينسوا بشاعة الاعتداء على بلدانهم، اما عندنا فحتى الدبابة العراقية الوحيدة التي وضعت في دوار الشيراتون في عام 91 أو 92 تم رفعها بعد شهور! الوقت مازال متاحا لايجاد شواهد وما الذي يمنع من اقامة تمثال كبير على يد فنان كبير متخصص يبين فيه صمود الشعب الكويتي وافراد المقاومة والجنود الشجعان ويرفعون علم الكويت ويتم وضع هذا المجسم في أهم مكان في البلاد ليراه الجميع؟!!
- بهذه المناسبة الكل يشاهد اعلام الدول التي شاركت بحرب التحرير التي كان يطلق عليها قوات التحالف مرفوعة على الجسور واعمدة الانارة ونحن نفتخر بذلك ولكن ما سبب رفع العلم العراقي في شارع البلاجات خلال الاحتفال بعيد التحرير! فالتحرير كان من براثن الجيش العراقي فكيف يرفع علم الدولة المعتدية؟!
- وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود وكما قلت في مقالي السابق انه ليس بغريب على حقيبة هذه الوزارة ولكن بعد ان تركها منذ 17 سنة وعاد لها وجد «شقها عود» وسيحتاج لسنوات لاعادة ترميمها والكثير من اجهزتها تنادي باصلاحها وتعديل الخلل الموجود فيها وعندك مثلا موظفو المنافذ يناشدون الحمود النظر، فهم يريدون حقوقهم البسيطة المتمثلة بالحصول على البدلات والكادر وبدل طبيعة عملهم المستحقة في ظل عملهم الواضح وجهودهم البارزة والظروف القصرية التي يعيشونها، فهم يقولون انهم مجبرون على التنازل عن بعض البدلات للحصول على احد البدلات الاخرى! فالقرار الجائر يمنعهم من جمع البدلات المستحقة فاما الحصول على بدل شاشة أو بدل طريق! وهم يطالبون بالانصاف ولا يريدون اكثر من حقهم.
- تحية تقدير للدكتور ابراهيم درويش من عيادة الجلدية في مركز مناحي صنهات العصيمي وللصيدلي حسام الدين فتحي ناصف من صيدلية المركز نفسه على جهودهما الواضحة وتعاملهما الراقي مع المرضى والمراجعين. 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك