عن مسيرات الأعياد الوطنية، يقترح وليد الطراد بدلا منها جمع الأفراد بساحات مخصصة لهم خالية من السيارات
زاوية الكتابكتب فبراير 26, 2011, 12:48 ص 2114 مشاهدات 0
علامة استفهام
منع الفوم وسمح للعوم!
كتب , وليد راشد الطراد
قبل عشرين سنة وفي مثل هذا اليوم كنت شخصيا وبقية الأهل والأصدقاء نجوب شوارع الكويت فرحين بمنظر انسحاب الجرذان (معلش تأثرت بخطاب القذافي) الى غير رجعة ونشاهد مخلفات البعثيين وخنادقهم وأسلحتهم ومخفر صباح السالم شاهد في ذلك اليوم لأحداث مفرحة ومحزنة، فكنا ممن جلس على ارض الكويت الحبيبة وعملنا بكل عمل نحافظ فيه على تراب البلاد الغالي من الخباز الى الامامة ناهيك عن (الأوفرتايم) في توزيع التموين و.. و، من صمد مأجور ومن خرج معذور والمهم عودة الكويت الحبيبة لأصحابها وتآلف أهلها والذي يريد البعض بث روح الفتنة والطائفية بين أفراده!!، واليوم يفرح الجميع بالتحرير وقد دخل البلاد العشرات من الضيوف ليشاهدوا الاحتفالات والأفراح فماذا نريدهم ان يروا؟ صحيح ان وزارة التجارة منعت (الفوم) ولكن الدولة بجميع مؤسساتها نسيت (العوم) والعوم لغير الناطقين بلغة الحداقة هو سمك صغير يصطاد به السمك الكبير وهذا اللفظ خاص لحداقة سلطنة عمان (اللي يدورون صيد حلالي ويستاهل) وعودة للعوم والذين يشاركون بالمسيرات يضعهم أهلوهم على جوانب الطرق على امتداد شارع الخليج خاصة وبقية شوارع الكويت عامة لكي (يرشوا الماء ويطلعوا من بين السيارات ويفتحوا الأبواب) وتتحول الفرحة الى ترحة فهل هذا ما يريد الآباء لأبنائهم بحجة الفرح؟ فيا رجال الداخلية ضعوا حلولا لهذه المناظر غير المفرحة. وقد ترتفع الأصوات (تبينا نخليهم يعني بالسيارة ولا نمسكهم بيدهم ولا نحكرهم بالبيت ولا نوديهم حديقة جمال عبدالناصر مثلا) لحظة لحظة أيها القراء الكرام فالفرحة للكبار ذكرى وعبرة وللصغار لعب ومرح، فحبذا جمعهم بساحات مخصصة لهم خالية من السيارات مثلا أو عمل مسابقات ولو خصصت لهم ساحة العلم والشواطئ المهم أنهم لايصابون بأذى فهم رجال المستقبل وأمل الكويت، والله يحفظك يا أجمل ديرة بالعالم.
مجنون مع مرتبة الشرف
في حقيقة الأمر ان في الفم ضحكة وفي القلب حرقة مما أصاب أمتينا الاسلامية والعربية فبعد ثورة تونس تبعتها أحداث مصر وصولا الى دموية ليبيا والجميع يراهن على الدولة القادمة؟؟ هي كما وصفت بحمى الحرية وان شئت فقل انتفاضة الشعوب من أجل العيش الكريم فالأول شعاره (أنا ثم أنا ثم أنا والشعب مش لازم يتكلم) والثاني (أنا وعائلتي فهو متأثر بنظام الفراعنة والخلد في الملك) وأما المجنون بدرجة امتياز فلا تكاد تسعفني العبارات لكي أوصفه! وسأستخدم طريقة الاحالة لقناة ليبيا الفضائية لتستمعوا الى مخبول في لباسه معتوه في حركاته فاسق في كلماته ساذج في تفكيره، فهو يصف شعبه تارة بالفئران وتارة بالجرذان وتارة بمتناولي حبوب الهلوسة وأن القاعدة هي من تدير المظاهرات ويهدد ويصف ليبيا بأنها معمر ومعمر هو ليبيا.
نحن لن نستغرب ان استمعنا بعد أيام بأنه يقول عن نفسه (أنا معمر لاكذب أنا ابن عبد المطلب وأنا المخلص والنبي و..و)، ومما أضحكني في خطابه تركيزه على جماعة السلفية الحقيقية ودعوتهم للوقوف بجانبه والقضاء على القوارض! وبنفس الوقت يدمع العين تلك المناظر للمستنجدين من قسوة الجلادين وليس لهم ناصر الا الله، مئات القتلى وآلاف الجرحى وعشرات المفقودين على مرأى ومسمع من العالم وعالم التويتر والفيس بوك ولم نر الا استنكارات أجنبية، وعلى استحياء وتلطف بالعبارة شجب عربي. شعب عمر المختار والمناضلين مهما قست عليه الأيام وغدر به الزمان فهو قادر على الصمود فظلم الشعوب بأفعال حكامها يقتل التواصل والتكافل، وأتذكر حينما طلب من أحد العلماء توجيه كلمة للقذافي فاذا به يقول (هو لايفهم مانقول لانه فاقد العقل) صدق العالم الجليل فالقذافي يعلم بأن نهايته قريبة ولكنه يكابر ولم يعتبر بمن سبقه، واللهم احقن دماء المسلمين في كل مكان يارب العالمين.
إعلانات تدمر الشركات
بكل غرابة نشاهد بعض الشركات والتي لها وزنها بالسوق تضع اعلانات بحجة التسويق ولكنها نسيت أو تناست بأن تلك الاعلانات يقرأها الصغار والكبار ويتأثرون بها سلبا أو ايجابا وعلى سبيل المثال تشاهد احدى الشركات تضع اعلانا كبيرا (زمان النوم ولى) فكيف نتعامل مع الأبناء حال قراءتهم لهذا؟ وشركة أخرى تضع اعلانا بأن البيت كله يحترق وهو مستمتع بالخصومات!! لامبالاة بعقل القراء، واعلان آخر يحث على الأكل دون توقف! (احنا ناقصين سمنة بالكويت) ناهيك عن اعلانات (السفر ومبالغاته والأثاث وصناعاته والسيارات و..و..و..و) ألا يعلم مسؤولو الشركات بأن اقرب الاعلانات للقلوب ماكان يلامس الواقع فيجعل المشتري يثق حتى دون الحاجة لإعلان مصبوغ بقلة ذوق وكلام تضليلي من طراز رفيع.
وليد راشد الطراد
تعليقات