مطلق العصيمي لوزير الداخلية: تعامل مع مظاهرات 'البدون' بالقوة والحزم قبل ان تتفاقم الأمور ؟!
زاوية الكتابكتب فبراير 20, 2011, 9:55 م 3029 مشاهدات 0
انتبهوا منهم
Monday, 21 February 2011
مطلق العصيمي
بعض نوابنا فرحانين ومبسوطين ومستانسين على الصجة واللجة يوم شغب وكسر للقانون وربعنا نوابنا ما عندهم الا الاستنكار والشجب للحكومة والدعوة لعدم استخدام القوة، وواحد يقول نحذر الداخلية بعدم استخدام العنف والآخر بسم الله عليه يقول نحذر من القهر والاعتقال والثالث ما عنده الا لسانه الذي يلوط اذانه والله لافعل واسوي وراح استجوب وهم بينهم وبين انفسهم يرددون »طاير من الفرحة طاير وقلبي على نار ناطر«، لما ينزل للشارع في كل صغيرة وكبيرة ويطل برأسه امام اجهزة التلفاز والتصريح في كل شاردة وواردة لاثارة الناس لاسباب هم يعلمونها، هؤلاء هم نوابنا على اي شيء واي موضوع شكلوا مجموعات وحطولهم كم خطة ونزلوا للشارع يقودهم مع الاسف كبيرهم الذي علمهم السحر وعلمهم التجمعات والمظاهرات، ومع الاسف نجد مجموعة من البدون هم من ظلموا انفسهم قبل ان تظلمهم الحكومة وتستروا على اوضاعهم الحقيقية وجناسيهم الاصلية الى ان جاءتهم فرصة من ذهب وهي ان الاوضاع في المنطقة غير مستقرة ومظاهرات هنا وهناك واصبحوا يجوبون الشوارع لعمل مظاهرات حتى لو كانت سلمية، مع العلم بأن هذه المظاهرات لم تأت بمحض الصدف بل جاءت من محرضين لكي تصبح قضيتهم دولية وليست محلية، وتدويل القضية يعتبر تآمراً على الكويت، فالكويت لم ولن تقصر في يوم من الأيام مع من يعيش على ارضها ويأكل من خيراتها وان كان هناك من مطالب فتكون بالتشاور والتحاور ما بين اعضاء مجلس الامة والحكومة وليس بهذه الطريقة ضرب وتكسير وحرق ومخالفة لقوانين الدولة، ومن هذا المنطلق نناشد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ان يعيد الأمن والأمان للكويت وان يتعامل مع هؤلاء المخالفين والمطالبين بالمظاهرات بقوة وحزم قبل ان تتفاقم الامور وتخرج عن السيطرة، فنحن مقبلون على احتفالات اعياد التحرير والعيد الوطني ومرور خمس سنوات على تولي سمو الأمير مقاليد الحكم فلا نريد ان نعكر صفو هذه الاحتفالات بمثل هذه الممارسات التي من شأنها ان تزعزع أمن واستقرار البلاد، وحفظ الله الكويت من كل مكروه.
تعليقات