بمناسبة اليوم الوطني الإيراني

أكد القائم بأعمال السفارة الايرانية لدى دولة الكويت الدكتور محمد شهابي اليوم عمق العلاقات الودية والاخوية بين البلدين الجارين ايران والكويت استنادا الى الارادة السياسية للقيادة الحكيمة للبلدين.
وقال شهابي في بيان بمناسبة اليوم الوطني الايراني الذي يصادف ال11 من فبراير ان الشعب الايراني نجحت في ذلك اليوم من عام 1979 بقيادة الامام الخميني في الاطاحة بالنظام الملكي الذي استمر 25 قرنا. وعن السياسة الخارجية لبلاده اوضح ان بلاده انطلاقا من مبدأ رعاية حسن الجوار فقد ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية الاقليمية والدولية مع الدول الصديقة لاسيما دول الجوار العربية وفي طليعتها الكويت.
وذكر ان التاريخ يبرهن على سلامة التعامل الايراني مع بقية الشعوب الصديقة 'لذا لا نرى اي مؤشر يدل على اعتداء ايراني على اراضي بقية البلدان بينما تعرضت اراضينا لاعتداءات مكررة من بعض دول الجوار والقوى الكبرى طوال التاريخ'.
وقال ان تحديات هامة لعالمنا اليوم تتطلب من الجميع الوقوف امامها للقضاء عليها ومنها ظاهرة الارهاب 'المشؤومة' اضافة الى قضية المخدرات .
واستذكر شهابي مرحلة ما بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران (1979) اذ كان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اول وزير خارجية يزور ايران ويلتقي الامام الراحل الخميني 'مؤكدا الاعتراف بالحكومة الايرانية الجديدة لتنطلق حقبة جديدة من العلاقات السياسية بين البلدين'.
وذكر انه بعد غزو الكويت من قبل النظام العراقي البائد (اغسطس 1990) بادرت ايران منذ الساعات الاولى وقبل كافة الدول الأخرى بالتنديد بهذا الاعتداء الغاشم لنظام صدام بل واستضافت طوال فترة الغزو الاف العوائل الكويتية التي اضطرت لمغادرة البلاد جراء هذا العدوان السافر مضيفا انه بعد طرد الغزاة وتحرير البلاد ساهم المختصون الايرانيون بناء على طلب الكويت في اخماد النيران المشتعلة في ابار النفط.
وقال ان الجالية الايرانية في البلاد ستشارك في احتفالات الذكرى ال50 لاستقلال دولة الكويت والذكرى ال20 للتحرير والذكرى الخامسة لتولي سمو امير البلاد مقاليد الحكم مضيفا ان وفدا ايرانيا سيزور الكويت للمشاركة في المهرجانات والاحتفالات الرسمية.