عويد العنزي يتساءل: أين جمعية حقوق الإنسان الكويتية ؟!

زاوية الكتاب

كتب 1244 مشاهدات 0


وحي القلم 
أين جمعية حقوق الانسان الكويتية؟ 
 
كتب عويد شنان العنزي

كتبت مقالا عن جمعية حقوق الانسان الكويتية عندما حضرت ندوة اقامتها جمعية الخريجين دفاعا عن الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم وحضر لاول مرة علي البغلي رئيس جمعية حقوق الانسان الكويتية الذي تحدث بعيدا عن موضوع الندوة وعن موضوع الحريات وسجن الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم بل القى باللوم على حكومة تحكم بطريقة عشائرية وتحدث عن( حقوق المثليين جنسيا) وامور كثيرة حاول بها خلط الاوراق وما ان انتهى حتى خرج مسرعا بطريقة اثارت استغراب الجميع، وكان موضوع المقال يتحدث عن دور الجمعية الغائب عن قضية سجن الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم، وفي اثناء الندوة شاركت بكلمة تساءلت عن دور جمعية حقوق الانسان الكويتية وغيابها عن القضايا وقد قامت الاخت مها البرجس باحضار كل البيانات الصادرة عن جمعية حقوق الانسان التي تندد بسجن الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم والتي نشرت في بعض الصحف وبررت هذا الامر لرفض بعض الصحف نشر البيانات وقد سألتها عن موضوع (سامي مطر) وهو بدون مات في السجن بعد عذاب دام طوال الليل، وكان لاكثر من 12 ساعة يصرخ خلالها مطالبا بالطبيب وقالت لي انها لاتعرف شيئا عن تلك القضية! رجل مات في السجن ولم يتم ارساله للطبيب وجمعية حقوق الانسان لاتعرف شيئا عن تلك القضية (يمكن لانه بدون) والجمعية لحقوق الانسان الكويتي!.
مازالت جمعية حقوق الانسان منذ انشائها لاتعرف ماهو هدفها  وماهي الطريقة للحفاظ على حقوق الانسان الكويتي لانها بنيت بطريقة غير صحيحة ومابني على خطأ كانت نتيجته خطأ، فالرئيس معروف بميوله للحكومة التي هي عادة تكون الخصم في كل بلدان العالم عندما تنتهك حقوق الانسان، وما استقالة الاخ انور جمعة الادليل على فشل جمعية حقوق الانسان في القيام بدورها المهم والحيوي في ظل انتهاك حقوق الانسان في الكويت وخاصة الاحداث الاخيرة من تعذيب في السجون .
اذا كانت جمعية حقوق الانسان تريد القيام بعملها فعلى مجلس الادارة اعلان الاستقالة مثل الاخ انور جمعة والاعلان عن انتخابات جديدة، لانتخاب مجلس ادارة جديد قادر على القيام بعمله والدفاع عن حقوق الانسان قبل ان تضيع حقوقه بسبب مجلس الادارة الذي يدافع عن الحكومة بدلا من الانسان الذي يعيش في الكويت (سواء كويتي أو بدون أو وافد).
رسالة إلى الأخت مها البرجس لقد حان الوقت لتثبتي أن المرأة الكويتية قادرة على الوقوف بشجاعة كالرجل بل أقوى من بعض الرجال الحكوميين!!.
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك