ليتات زينة بالعيد الوطني منتم عارفين تركبونها، يا عمي طيروا انتم ومدينة الحرير التي تريدون بنائها ... انتم زينة على الشبات وكوعتم فيها- هذا ما يكتبه مشاري العدواني ؟!
زاوية الكتابكتب فبراير 1, 2011, 12:20 ص 2866 مشاهدات 0
تم النشر
زغللة !
كتب مشاري العدواني
استيقظت حكومتنا المبجلة برئاستها المستمرة منذ 5 سنوات من بياتها الشتوي الصيفي الربيعي الخريفي والدشداشة الموحدة ! وقررت أن تبدأ أولى خطواتها وقراراتها العملية قبل حتى أن تطبق .... التنمية والمركز المالي وميناء بوبيان وجسر جابر ومدينة الخرير ... اقصد الحرير وبناء المفاعلات النووية!
وتطهير الهيئات والوزارات الحكومية من ظاهرة سلوى الجسار الصحية (الفساد) وتطبيق القانون الغائب فعليا على ارض الواقع، والحاضر فقط بشعارات محمد البصيري، واعتماد الشفافية كمنهاج عمل والأهم إخراج الدستور الذي ما زال في جيبه على غرار فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي !
وقررت أن تسبق كل ذلك بأكبر حفلة في العالم بتعذيب الشعب الكويتي عن بكره أبيه وأمه وجده وخاله!
واختارت الحكومة كعادتها في سوء الاختيار توقيت التعذيب مع أعظم مناسبة وطنية تمر على البلاد وهي مرور 50 سنة على استقلال الكويت و20 سنة على التحرير ....
ولان الشارع، ورواده صاروا مطقاقه لهذه الحكومة، فأدوات التعذيب من الشارع نفسه، فبعد رصيف الصليبيخات اشهر رصيف بالعالم، والذي ضرب البشر هناك، جاء دور (الشبات) أعمدة إنارة الشوارع ! لتكون أداة التعذيب الحكومية الجديدة!
فزينة الأعياد الوطنية المعلقة على الشبات في معظم شوارع الكويت ذات اللون الأبيض أو الأزرق اختلفوا المعذبين فيها! هي ولونها ونوعيتها أقرب لأجهزة صيد الذباب الكهربائية التي تعلق في المطاعم والمطابخ!
يكفيك فقط أن تنظر لهذه الزينة مدة 10 ثوان متواصلة لتصاب بعدها بزغللة في العين وهتك عرض في القرنية!
والله ضحك حتى الغثيان .... حكومة بمجلس وزراء بطاولة اجتماعات تكفي لأعضاء الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بوزراء، ما فيهم واحد يقول بسنا فوضى وتخبط ؟!
تعليقات