وزيد الهاملي يعتبر تأجيل الجلسات سيناريو حكومي فاشل، ويعتبر أن طرح الثقة لن يأتي بجديد
زاوية الكتابكتب يناير 26, 2011, 12:54 ص 684 مشاهدات 0
عالم اليوم
رأي شعبي
تأجيل الجلسات سيناريو حكومي فاشل!
كتب زيد مطلق الهاملي
ليس جديدا سيناريو الحكومة في التأزيم فمن يقود التأزيم بدون منازع الحكومة وليس غيرها وما اتهام النواب بالتأزيم إلا أفلام حكومية مخرجها فاشل، وطلب تأجيل جلسات مجلس الأمة في شهر فبراير من اجل احتفالات الأعياد الوطنية او العطلة الربيعية عذر غير مقبول “وش” علاقة تعطيل الجلسات ومصالح البلاد من اجل احتفالات تتكرر كل عام إلا إذا كان المقصود هو تأجيل استجواب وزير الداخلية لان وضعه أصبح خطيرا وبالتالي سيتم إسقاطه وخروجه من الحكومة وكيف تستقبل الحكومة وفود وضيوف الكويت من رؤساء وزعماء الدول بدون وزير داخلية أصلي قد لا تعرف الحكومة إن زيارات وزرائها للدول العربية أو الأجنبية والتي توقع معها اتفاقات سياسية واقتصادية وأمنية بعض وزرائها أي هذه الدول غير أصيل بل هو مكلف لان الوزير الأصلي تم إقالته أو استقالته أو تم تدويره لكن الاتفاقيات سارية المفعول فحكومتنا تستحي من مقابلة هذه الدول بوجود وزير للداخلية مكلف والحقيقة أنا استغرب من هذه المقترحات التي تورط الحكومة “وتودرها” هي موناقصة!! فكل وزير يحمل هموم وزارته ويأتي هذا المقترح لتعطيل الجلسات ونبشر الحكومة بألا تخشى استجواب وزير الداخلية فطرح الثقة به سينجو منه كما نجا من قبل ولا تنخدع الحكومة بتصريحات النواب الموالين لها وكيف انقلبوا عليها فهذه سياسة من يصطاد بالماء العكر فتضحكني تصريحات نواب “مصلعين” مع الحكومة بالحق والباطل ينقلبون ضدها فجأة في إدانة وزير الداخلية ويطالبونه بالاستقالة فمنذ نجاحهم وهم يبصمون للحكومة بالعشرين (بأصابع يده ورجوله) حتى تكون الموافقة بالعشرين وكل إصبع يسوى له قيمه فالحكومة كأنها لاتعرف ربعها “شوية” خزة وتحميرة عين يقلب هالنائب على طول ويقول شبيك لبيك آمري ياحكومة وأنا أطيع تبون الوزير يقعد ...يقعد غصبن على المعارضة ...ماذا يعني دم مواطن ذهب هدرا عادي المهم بقاء الكويت بين قوسين “الوزير” فنقول أن طرح الثقة لن يأتي بجديد فأرقام عدم التعاون مع رئيس الحكومة هي نفسها وربما أقل في طرح الثقة بالخالد واستغرب قيام بعض نواب المعارضة بتصديق كلام نواب البصمة بأنهم مع عدم بقاء الخالد فهذا السيناريو معروفة أسبابه فهم يصرحون ضد الوزير حتى يتم الاتصال بهم ويضعون طلباتهم وطبعا سيكون الدور تبادليا مرة الحكومة هي بدور عنتر ونواب البصمة دور شيبوب ومرة العكس صحيح فنواب المعارضة عليهم ألا يعتمدوا على أسماء من يصرح برحيل الخالد فهذه المناورة كان يطبقها نائب قديم موالي للحكومة أصبح مدربا للنواب الجدد البصامين! فمبروك بقاء الوزير ورحم الله محمد المطيري.
لجنة التحقيق لا تدين الوزير سياسيا
لجنة التحقيق البرلمانية في قضية المغدور به محمد المطيري اتفقوا على إدانة إجراءات المباحث ولم تدن الوزير سياسيا لاختلاف أعضائها ...حسبي الله ونعم الوكيل على من اعترض من النواب على عدم إدانة الوزير فهو أقسم بالله وانه قسم لو تعلمون عظيم فنوكل أمره إلى الله فهو حسيبه والدنيا دين وقال الله تعالى وتلك الأيام نداولها بين الناس فابشروا بما سيأتيكم.
تعليقات