«كروته» .. مشاري العدواني واصفا تأجيل الجلسات مبررا رأيه بخمسة أسباب

 عالم اليوم

 تم النشر 
كروته! 
 
كتب مشاري العدواني
قبل أيام قرأت خبرا في موقع الكتروني صاحبه يملك «بورش» بوجود نية لتأجيل جلسات، بقالة الأمة ... اقصد مجلس الأمة، في شهر فبراير بمناسبة الألعاب النارية بـ3 ملايين دينار ... اقصد الاحتفالات الوطنية بعشرات الملايين!
بصراحة لم أصدق ولكنني منذ اللحظة، سأصدق كل من يملك «بورش» فهذا زمانهم، وزمان علي الراشد ومعصومة وسلوى ورولا والعدوة والحويلة ودليهي وعسكر والخنفور  والعمير والمطير وعاشور وناجي والدويسان والرومي ودميثير وزنيفر وحماد والميع والمطوع ومخلد والحريتي والصرعاوي وعبدالصمد والنائب القلاف المغيب بمعرفة الرئيس الخرافي!
هو زمانهم وحقبتهم المرتبطة ارتباطا وثيقا بالحكومة فما حدث يوم أمس في قرار تأجيل جلسات مجلس الأمة لمدة شهر لا يسمى إلا «كروته» وذلك لعدة أسباب:
-1 التصويت فجأة على قرار لم يكن مدرجا على جدول الأعمال!
-2 عدم تلاوة نص القرار المقترح من قبل الأمين العام للمجلس كالعادة والأهم تلاوة أسماء مقدمي الاقتراح!
-3 عدم ترك المجال لمعارضي القرار ومؤيديه لإبداء آرائهم على الأقل نائبان من كل جهة!
-4 التصويت برفع اليد، لا النداء بالاسم حتى تضيع القصة من صوت معه وضده!
-5 تقديم التصويت على هذا الاقتراح الذي هبط على الجلسة من السماء ، على أهم قانون شعبي في عام 2011 وهو المنحة الأميرية وقانون زيادة مرتبات العسكريين !
... وبعد أن أحرجهم الرئيس السابق احمد السعدون وهو المحنك لائحيا ودستوريا  بأن قرارهم الذي دبروه بليل حكومي برعاية عقلاء المجلس «باطل» لعدة أسباب لائحية دستورية!
فان خياراتهم محدودة فإما المضي قدما «بالكروته» وعدم التصويت مجددا على هذا القرار الباطل! أو التصويت مجددا لا وبالنداء بالاسم ويصبح اللعب على المكشوف اشكره على عينك يا تاجر!
وفي كل الأحوال الأمر لا يهمهم كثيرا فهم بتأجيلهم للجلسات كمن يقول طز .... لتعطيل مصالح البلاد والعباد عبر تأجيل إقرار القوانين والاقتراحات والتشريعات! وكذلك في أهم أداة دستورية تدعى الاستجواب! وأكبر طز لدماء جميع المواطنين الكويتيين!