معنونا مقالة بالرمانة الزعلانة، سعد المعطش يهاجم كاتبة برأيه كتبت مقالا تفوح منه رائحة الفئوية البغيضة ؟!
زاوية الكتابكتب يناير 25, 2011, 11:05 م 1604 مشاهدات 0
سعد المعطش / رماح / الرمانة الزعلانة
الكثير من الناس يعتقد أن القبيلة والمذهب الديني أصبحا الوسيلة الوحيدة لوصول أبناء البادية والطائفة الشيعية للمراكز الوظيفية المهمة وأنهم لولا قبيلتهم أو مذهبهم لما استحقوا تلك المناصب.
وفي الوقت نفسه أصبح أبناء القبائل والطائفة الشيعية أفضل وسيلة لبعض الأشخاص للتكسب من خلال ضربهم والكتابة عنهم والتشكيك بولائهم وبشهاداتهم من أجل ارضاء أصحاب النفس الفئوي والذين يتمنون أن يكون أبناء تلك الفئتين خدماً لهم.
يوم الأحد الماضي كتبت إحدى الكاتبات مقالا تفوح منه رائحة الفئوية البغيضة حين اتهمت أبناء القبائل في جامعة الكويت أنهم مستغلون من قبل البعض وكأنها تتهمهم بالغباء وعدم امتلاكهم قدرة اتخاذ قرارهم بأنفسهم ونحمد الله أنها لم تتهمهم بأنهم يساقون كالأنعام.
لن ألوم الكاتبة التي تحمل درجة علمية رفيعة والتي حصلت عليها من جامعة غير معتمدة بها وكل ما كتبته هو فزعة لبعض الأسماء المرشحة لتولي إدارة الجامعة والتي ساعدتها بالحصول على شهادة الدكتوراه.
كاتبة وأكاديمية لا تعرف الفرق بين المظاهرة وبين الاعتصام وتتكسب بضرب زملائها في الهيئة التدريسية وتتهمهم باحراج الكويت في موضوع حدث قبل سنوات من أجل التشكيك بولاء زملائها.
ان كان هذا هو النفس الذي يكتب به بعض دكاترة الجامعة والذين نتوسم بهم الحيادية والمنطقية والحفاظ على وحدتنا الوطنية التي يطالبنا حضرة سمو الأمير في كل خطاباته بالحفاظ عليها فإننا لن نلوم البقية حين تكون سمومهم جاهزة ومعلبة لتفتيت المجتمع بحجة الصالح العام.
كم تمنيت من تلك الكاتبة أن تضع اسم من ترشحه لتولي منصب إدارة الجامعة وتريحنا من اللف والدوران وكأننا نرقص على أنغام أغنية «هيلة يا رمانة» التي شدا بها الفنان الكبير عبدالمحسن المهنا.
أدام الله من كان يريد مصلحة الكويت وأبنائها ولا دام من يريد خدمة من ينتمي لفئته أو قبيلته أو طائفته...
سعد المعطش
تعليقات