الهاشم ردا على اللواء اليوسف: العميد الصبر تصريحاته مرآة عاكسة لكل تصريحات وأعمال وأفعال وإنجازات وسقطات وهفوات إدارات الداخلية

علامة تعجب!
 

«.. فسنّة الله في الأكوان غالبة..»..

 
كتب , فؤاد الهاشم

 
.. بمناسبة ذكرى تولي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه مقاليد الأمور، أرسل لنا الشاعر المبدع «عبدالرشيد راشد» هذه القصيدة الجميلة التي عنونها بـ«أمير الحب» يقول.. فيها:
٭٭٭
تهنئة من الأعماق نرسمها
لك يا صباح الخير نهديها
بماء الورد والريحان نكتبها
لمن يعشق الأوطان يبنيها
فاقبلْ أمير الحب تهنئتي
وانظر ولو حرفاً في قَوافيها
واعلم بأن الصدق يا أبتي
كالفجر مرسوم في معانيها
ولولا ذكرى النصر هزتني
ما كنت بالأحبار أرويها
فاهنأ بذكرى النصر يا أبتي
ودع التاريخ للأجيال يرويها
وارفق بمن أبكته ضائقة
تزهو بك الأوطان تحييها
واسمع لمن أعيته مظلمة
ولو من أقصى الأرض شاكيها
واعلم بأن عطايا الله آتية
كالبحر رب العرش يجريها
فمن يزرع الخير يحصده
ومن يزرع الأشواك يجنيها
فاشكرْ بهذا النصر واهبه
واحمل بقايا الظلم وارميها
واحفظ لشرع الله هيبته
تشدو بك الأوطان تنجيها
واظفر بأهل الفضل حاشية
تسقط قلاع الشر تمحيها
وانظر لأهل الأرض قاطبة
بعين الجود خضر صحاريها
وانثر بذور الحب عالية
عطر بها الأكوان وارويها
ولو مررت يوماً بنائبة
فثق بأن الجبار يطويها
فمدئن الإحسان باقية
وبالجود رب العرش يحميها
فانزع هموم القلب رائدة
هي الكويت دوماً في خطاويها
وامنح بطيب النفس مكرمة
تروي بها الأعياد تبقيها
فسنّة الله في الأكوان غالبة
ولو غضبت لذلك الدنيا وما فيها
٭٭٭
الاسم عبدالرشيد راشد (مصري)
< صحافي في إدارة الإعلام الديني - وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
< حصيلته الأدبية أكثر من 300 قصيدة شعرية متنوعة خلال 20 عاماً.
< حاصل على المركز السابع على مستوى العالم في «مهرجان النيل الدولي لأغنية الطفل» عام 2003 بالقاهرة (شاعر غنائي).
< كرمته كلية الشريعة جامعة الكويت عام 2005 وأهداه عميدها وقتذاك د.محمد الطبطبائي درع التميز عن مشاركته بقصيدة «ارجع إلى الله» والتي ألقاها بندوة «التكفير والإرهاب في ميزان الشريعة الإسلامية» وسط حضور أكاديمي كثيف.
< كما تم تكريمه في نفس العام من قبل وزير النفط الأسبق ورئيس مجلس أمناء المشروع التحالفي لاستنهاض الهمم د.رشيد العميري للمساته الإبداعية والأدبية بمجلة «همم».
٭٭٭
.. نشكر الشاعر المبدع «عبدالرشيد» على كلماته الرائعة والى المزيد من الإبداع.. إن شاء الله.
٭٭٭
.. آخر الكلام:
.. وصف اللواء – مدير عام المباحث الجنائية – التصريحات التي يطلقها العميد «محمد هاشم الصبر» - الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية – بأنها.. «قرقة و.. كلام فاضي»!! نذكر اللواء – الشيخ بالمثل الشعبي المصري.. «اطبخي يا جارية.. كلّف يا سيدي»، فالعميد «بوهاشم» هو مرآة عاكسة لكل تصريحات وأعمال وأفعال وإنجازات وسقطات وهفوات إدارات الداخلية وأقسامها وهيئاتها، لأنه مكلف – رسمياً – بنقل ما يصل إليه من هؤلاء الى الناس، فإن كانت معظم الصور المنعكسة على مرآته «ملخبطة ومعتفسة ومكركبة»، فهل الخطأ في «المنظرة» أم الذي وضع نفسه.. أمامها محملاً بالأخطاء والشبهات فبرأ ذاته وألقى باللوم على.. المرآة؟! ثم.. إن العميد الصبر يمارس عمله منذ سنوات عديدة، وكانت تصريحاته «كالعسل المحلى بالقشدة» على قلوب العديد من كبار ضباط الداخلية، فلماذا – الآن وفي قضية الكويتي القتيل – صار ما يقوله.. «كلام فاضي.. وقرقة»؟! وأين الكلام «المليان» والموزون – إذن – ومتى نسمعه؟ ومِن.. مَن؟!