تعيين شقيق نائب كمختار هدفه برأى محمد الملا أن يضبط له نقل مواطنين أو بالأحرى رؤوس غنم للعمليات الانتخابية
زاوية الكتابكتب يناير 21, 2011, 12:29 ص 1360 مشاهدات 0
الشاهد
الله ياخذكم
Friday, 21 January 2011
محمد الملا
ديرة ضايعة والطاسة غارقة، هل يعقل وزير يعين شقيق نائب كمختار في احدى المناطق الداخلية بدون سبب، ولكن الهدف من ذلك أن يضبط له نقل مواطنين أو بالأحرى رؤوس غنم للعمليات الانتخابية، وهذه قمة الفوضى والانحدار في الاخلاق وتطبيق القوانين، ووزير آخر يرفع تقريراً الى عراب الحكومة يبلغه أن بعض المقاولين الذين بلعوا المناقصات في وزارته الخدمية غير قادرين على تنفيذ المشاريع، وفي الصيف المقبل، والذي هو على الأبواب سوف تعيش الحكومة في ظلمة تحت الشمس الحارقة والسبب أن المناقصات في هذه الوزارة صارت مصالح وهبات توزع على الأحباء من الموالين للانبطاح، وطبعاً العراب راح يعيش في ورطة، وخاصة أن التيار الوطني يبون » رأسه « وطبعاً الوزير الصغيرويريد أن يتهرب من مسؤولياته وعمله والأغرب من ذلك أن هناك نواباً يعقدون الصفقات مع تجار بخصوص شركات لتمويل خطة التنمية الوهمية التي هي على الورق،ويبدو أنها لن تقر في وجود هذا الصراع الدامي على سرقة بلد، ووصلنا الآن الى مرحلة اننا اكتشفنا أن أمننا الداخلي في خطر وأن الجهاز الأمني في الدولة الممثل في وزارة الداخلية أصبح بعض أفراده همهم القبض على بعض المواطنين والتلذذ في تعذيبهم، وهذه القضية من أهم القضايا التي تتطلب أن نقف عندها ونتمعن فيما جرى، فهو انتهاك للحرية والشرف ولكرامة هذا الوطن، عندما تكبر ابنة محمد غزاي المطيري ستسأل عن أبيها لماذا مات وسوف تكون الاجابة انه قُتل على أيدي بعض رجال الأمن وصدمتها ستكون في وطنها في بلد الحرية، بلد الديمقراطية، والأمر الخطير هو أن هذا الفساد الذي نعيشه في أيامنا هذه هو نتيجة طبيعية لأن بعضا ممن في الكراسي القيادية والصف الأمامي هم أنفسهم سراق المال العام وبوجود نواب لا هم لهم الا أن يطمعوا أن يصبحوا في الصف الأمامي بعد انتهاء مدة مجلس الأمة الحالي، ويشهد الله لو أن جريمة قتل أو تعذيب لأي مواطن من المواطنين حصلت في دولة لاستقالت ادارتها وحكومتها، ولكن صار عندنا في الكويت تمثيلية في تمثيلية اسمها الاستقالة والبحث عن كبش فداء ونحتاج الى نفضة كاملة تصحينا من الأوهام، ويجب أن نعمل بأمانة لخلق جيل جديد من القياديين الأمنيين يحبون هذا الوطن ويعشقون هذا البلد ويدافعون عن بلد اليامال وعن الدستور وعن الحريات وليس عن كراسي الوزراء، وتحية خالصة الى آبائنا وأجدادنا الذين علمونا معنى حب الكويت .
والله ياخذ عمر كل من يحاول أن يلقن الشرفاء درساً أن سرقة وطن هو حب الوطن .
» والله يصلح الحال اذا كان في حال .....«.
والحافظ الله يا كويت .
تعليقات