الخرافي لمن يطالب المحمد بالإستقالة:
محليات وبرلمانلا جدوى من ذلك، بعد فشل طلب 'عدم التعاون' معه
يناير 9, 2011, 3:50 م 3161 مشاهدات 0
أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أن لا جدوى من المطالبة باستقالة رئيس الحكومة ، بعد ' فشل ' طلب التعاون مع سموه ، كما رأى أن طرح البعض إجراء تعديل وزاري في مثل هذه الأجزاء المشحونة قد يفسر تفسيرات أخرى .
وأضاف في رده على أسئلة الصحافيين أن مسألة التعاون مع سمو رئيس الحكومة انتهت بتصويت الأكثرية على رفض طلب التعاون ، فأصبح من حق سموه التمتع بثقة مجلس الأمة ، مؤكداً أنه من غير المستحسن التداول في استقالة سموه بعد التصويت على عدم التعاون .
أضاف الخرافي إذا كان هناك سبب للاستقالة فهذا رهن خيار سمو رئيس الحكومة ، ليكون القرار في النهاية بيد سمو الأمير ، لذا لا أرى جدوى من المطالبة بالاستقالة بعد فشل طلب عدم التعاون .
وسئل الخرافي عن مطالبة البعض بإجراء تعديل وزارة فأجاب أتمنى أن نتكلم بمنظور الواقعية والحرص على عدم إقحام الشخصانية في أمورنا ، وذلك من منطلق الحرص على الاستقرار .
وقال لا شك أن تغيير وتدوير الوزراء ليس غريباً على الحكومة ، لكن أعتقد أن طرح هذا الأمر بعد الأجواء المشحونة والتأزيمية قد يفسر تفسيرات أخرى ، وهذا يوجب علينا التعاون وتهيئة الأجواء المناسبة للتفكير بإمكانية الحاجة إلى أي تعديل .
من جانب آخر قال الرئيس الخرافي أن الكويت فقدت الأخ خالد المرزوق الذي يعد من خيرة رجال الكويت سائلاً الله له الرحمة والمغفرة ولأهله وذويه وأهل الكويت الصبر والسلوان ، مستذكراً أعمال الفقيد الجليلة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، ونقول أنه كفى ووفى ولم يدخر طيلة حياته جهداً في العمل من أجل رفعة بلاده وهذا قدر الله ، وإلا لله وإنا إليه راجعون.
ومن جهة أخرى يعقد صباح الغد الاثنين تحت رعاية رئيس مجلس الأمة جاسم محمد الخرافي الحوار البرلماني العربي – التركي الذي ينظمه البرلمان العربي الانتقالي وذلك في فندق ' الشيراتون ' على مدى يومين .
ويتضمن الحوار عدة محاور سياسية واقتصادية وثقافية ففي المحور السياسي ستتم مناقشة مواضيع الصراع العربي الإسرائيلي وتأثيره على المنطقة والتطورات السياسية في كل من العراق واليمن والصومال والسودان والعلاقات مع إيران إضافة إلى التنسيق في المحافل البرلمانية الدولية .
في حين يتضمن المحور الاقتصادي عدة مواضيع من بينها تقييم اتفاقيات التجارة الحرة بين تركيا والدول العربية وتأسيس مجالس تعاون استراتيجي والتعاون في مجالات الطاقة والمياه والنقل والسياحة .
أما المحور الثقافي فسيتضمن عدة مواضيع تتضمن تشجيع المبادرات المشتركة والتبادل الثقافي والتربوي والتعاون في مجال الإعلام والعمل على إبراز الصورة الحقيقية للإسلام كدين يدعو للسلام ونبذ العنف والإرهاب .
هذا ويترأس الجانب العربي في الحوار رئيس لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومي في البرلماني العربي الانتقالي د . عبدالعزيز حسن ، في حين يترأس الجانب التركي رئيس لجنة الشئون الخارجية في المجلس الوطني التركي الكبير مراد مرجان .
تعليقات