الشيخ على الجابر يتمنى على نواب الدور المقبل برفض تعيين الاقارب والاصدقاء تحت مسمى السكرتارية وتوظيفهم للتجمعات والتهليل والتصفيق

زاوية الكتاب

كتب 2533 مشاهدات 0



النهار

مبروك
علي الجابر الصباح 


قال تعالى: «وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً» صدق الله العظيم.

وقالت الاغلبية كلمتها بتجديد الثقة في سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح التي جاءت نتيجة لوقفة سموه الجريئة على منصة الاستجواب، وهي ليست المرة الاولى ليضع حدا لنهاية تلك المهاترات التي تستغل فيها الادوات الدستورية أسوأ استغلال من بعض النواب لكسب ما سيكون من أصوات الناخبين، ضاربين بعرض الحائط مصلحة الوطن حريصين على ابقاء حالة الفوضى لتمرير بعض المصالح الشخصية من خلال اثارة العصبيات والنعرات القبلية، فالحق أحق ان يقال والكل على يقين ومعرفة بشخص سمو الرئيس ومدى محبته ووفائه واخلاصه للكويت وأهلها، فالثقة جاءت بمن هو أهل لها، وهو الاختيار الموفق والثقة الدائمة من سيدي صاحب السمو، فالشيخ ناصر مبعث فخر واعتزاز للجميع، لما عرف عن سموه من حكمة وعقلانية وحسن أداء.

قال تعالى: «قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»، ولا يسعنا الا ان نتقدم لسموه ولأهل الكويت جميعا بأسمى وأحر التهاني القلبية على هذه الثقة المتجددة تحت ظل راية سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهد ه الامين، ومبروك يا كويت.

السلبية

ما شاء الله تبارك الرحمن على الكويتيين ما ان يطرح الكاتب موضوعا للوطن مصلحة فيه الا والاتصالات تنهال عليه من كل حدب وصوب بالشكر والتأييد واستخدام بعض العبارات مثل «قلت ما في قلوبنا» و«ريحتنا» وغيرها من الجمل التي يفرح بها كاتب المقال وما أن يظهر بعض المعترضين ويوجهوا سهامهم على هذا الكاتب الذي ينتظر ويتوقع الرد من مؤيديه، ليفاجأ بالصمت المطبق - الا من القليل منهم - فعندما نأخذ على الكويتي السلبية فنحن محقون، فهو معك عندما يراك وبعيدا عنك امام الناس والصحافة، علما ان الكاتب الذي يحترم قلمه لا يجامل احدا حينما يبدي رأيه بل يبديه لقناعته بالموضوع ووجهة نظره تكون قائمة على اعتبارات وجيهة، لها دلالاتها الواقعية وهو في حاجة للمديح، لذا نأمل من جميع الكويتيين التخلي عن داء الصمت، لان هذه السلبية لها نتائج عكسية على المدى البعيد، والتفاعل والتشجيع بعلانية أحد عناصر المشاركة الحقيقية ويكون سببا لاضعاف الطرف الاخر واسكاته.

سكرتارية الأعضاء

نتمنى من نواب الامة الجدد بعد اكتمال دورة المجلس الحالي باذن الله ان يطبقوا شعار الحفاظ على المال العام قولا وفعلا، والذي لم يتقيد به نوابنا الافاضل مبتدئين برفض تعيين الاقارب والاصدقاء تحت مسمى السكرتارية والحاجة الفعلية لا تتعدى سكرتير واحد لكل نائب، وإلغاء هذا العدد الذي وظف لتجنيده للتجمعات والتهليل والتصفيق، فرحمة بهذا الوطن ورفقا به ان تلتفتوا بعين المصلحة لوطنكم الغالي الذي لا مثيل له.

«رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئناً».

تعليقات

اكتب تعليقك