زيد الهاملي يسأل الرئيس إن كان يمكنه صعود المنصة مرة ثالة ورابعة، وهل يعيد تعيد للشعب وحدته بعد أن فتتها الإعلام المرتشي المنافق

زاوية الكتاب

كتب 866 مشاهدات 0



عالم اليوم

رأي شعبي 
كم مرة ستصعد المنصة ياشيخ ناصر 
 
كتب زيد الهاملي
مرتين يصعد رئيس الحكومة المنصة في سابقة هي الأولى لشيخ منذ العمل بالدستور وخلال سنة ونصف ولم يتبق من عمر المجلس إلا سنتين ونصف فكم مرة ستصعد ياشيخ ناصر، اعرف أن قرار الصعود يعود لك وحدك وفي الصعود الأول كانت أصوات عدم التعاون 13 والثاني 22 وماذا عن الصعود الثالث وربما الرابع هل ستتحمل ذلك ياشيخ، تخرج في لقاء تلفزيوني وتقول أن المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء الكويت الجديدة المبنية على الحريات ومشاركة الشباب في صناعة الوطن وليس لنا إلا أن نصدق ذلك ولا نظن بأحد السوء لكن ياشيخ هل عرفت من معك ومن ضدك ومن وقف ضدك لمصالحه الشخصية ومنهم من وقف ضدك لمصلحة الكويت حيث التعرض لكرامات الناس أمر لا يقتضيه الحر وهناك من وقف معك أيضا لمصالحه الشخصية ومنهم من وقف معك لإيمانه بك، ونحن كمواطنين ومهتمين ومشاركين بالشأن السياسي من خلال الكتابة أو الأنشطة والفعاليات السياسية نقدر اختيار سمو الأمير لكم فهو يرى ما لا نراه نحن وبعد كل استجواب تقول انك تمد يدك للنواب لتكملة مسيرة التنمية لكن ياشيخ ناصر كيف يتم بناء تنمية مادية والتنمية البشرية محلك سر ما الذي حدث للمجتمع حتى يتم قتله كل يوم من أشخاص كويتيين للأسف فلو كانوا أعداء لعرفنا السبب لكن من يطعن في فئات المجتمع ويحتقرها ويخونها هم كويتيون منا وفينا ولنرجع للوراء ياشيخ ناصر سنتين هل كانت قنوات الفساد لها رأي بالشأن المحلي السياسي بل كانت مشغولة بالفن وتصوير المجتمع الكويتي بأنه منحل أخلاقيا وكنا نرى صورتك مع كل النواب وأنت تبتسم لكن قنوات الفساد والمفسدين لم تعجبهم هذه الصورة ووجدوا ضالتهم في المتنفذين الذين وقف بعض نواب الأمة في وقف تعديهم على المال العام فاجتمع المتعوس على خايب الرجا !!! وبدأ فيلم تمزيق الشعب وفئاته فبدؤوا بقضية التأبين ونجحوا فيها ومن ثم تفتيت فئات المجتمع من خلال قضايا البدون والازدواجية وترويج فكرة وقوف القبيلة ضد النظام فبدأ هؤلاء الخفافيش ينشرون إعلانات التأييد للنظام بصورة متعمدة وكأن هناك خروج عن الطاعة لاسمح الله من فئة وجاء من يقلدهم بحسن نية بل شارك نواب بهذا النشر ليبرروا وقوفهم الخفي معك ياسمو الرئيس، لا تنظر يا سمو الرئيس إلى أسماء تقف معك على طول الخط كسلوى والراشد والقلاف أو تقف ضدك على طول بل انظر إلى أصوات كانت تقف معك وفي هذا الاستجواب وقفت ضدك وكانت لك ناصحة وتصريحك بمد يد التعاون مع معارضيك هي بداية الحل لكن اعتمد على من يأتيك بالأخبار الصحيحة وياريت تنزل بنفسك لتسمع هموم الناس ومشاكلهم وان تحاور معارضيك ومن حقك أن تدافع عن نفسك ومكانك وبكل الوسائل المشروعة لكن الإعلام الفاسد لا يرضيه أن يراك تحاور معارضيك فبدأ يتلزق بكم وينعق من خلال أدواته بالتحريض مرة وبالتجريح مرات عديدة ونعرف من يدعم هذا الإعلام ومخططه في تدمير المجتمع حتى يشتغل النواب في قضايا جانبية شخصية معهم ولا يكون عملهم الرقابة على أعمال الفاسدين من المتنفذين وسراق المال فكم من متنفذ وفاسد أراد أن يبيع أعماله وتجارته الخاسرة إلى الدولة على حساب المال العام ووقف بعض النواب في وجههم فلم يجدوا إلا الإعلام الفاسد ليشعلوا الفتنة مابين الحكومة والمجلس ويوغروا الصدور فاختلط الحابل بالنابل، لن تنتهي مشاكلنا طالما هناك إعلام يفتت المجتمع فالناس تهمها الوحدة والتلاحم أكثر من هم التنمية وخططها الورقية !!! وتذكر كيف وافق المجلس بمعارضيه اليوم بالإجماع على خطة التنمية ووافق المجلس بالإجماع على قانون المعاقين ووافق على قانون المرأة وسيوافق على قوانين تهم الناس لذلك على الحكومة أن تبادر إلى فتح الحوار مع أصوات المعارضة الحقيقية التي همها مصلحة البلد وان لا يأتي وزير ويغرد خارج السرب ويستفز النواب في تصريح بأن يقرؤوا نتائج الاستجواب ونسأل الوزير أنت وين رايح وماذا تقصد وماذا تريد؟ فهذا الفرق ياسمو الرئيس مابين تصريحات أعضاء حكومتك ففي الوقت الذي تقوم أنت بمد يد العون لجميع النواب بعد خروجك مباشرة من المجلس يأتي وزير ويقفز من خانة لخانة في لعبة«الدامة» يعتقد انه ينال إعجابك من وراء هذا التصريح نتمنى ياشيخ ناصر أن يطوى هذا الملف وتبدأ في فتح تعاون مع الجميع فالشعب ياشيخ لا يريد سوى الأمان ولا شيء غير الأمان وأصعب شيء ياشيخ أن يتهم المواطن بالتخوين وهو جالس في بيته وبين أولاده والأصعب أن ينظر الناس إلى بعضهم وهم يخوّنون بعض بسبب السقط من الناس بدلا من الحب فهل تعيد للشعب وحدته بعد أن فتتها الإعلام المرتشي المنافق.
 

تعليقات

اكتب تعليقك