يناقضون أنفسهم عندما يتظاهرون بحماية الدستور وهم مستمرون بتمزيق كثير من مواده.. فمن هم؟.. الشيخ علي الصباح يسأل
زاوية الكتابكتب يناير 3, 2011, 1:13 ص 1579 مشاهدات 0
الوطن ـ النهار ـ الشاهد
من هم هؤلاء
كتب , المواطن علي الجابر الأحمد
2011/01/02 10:27 م
- ينادون بالرأي والرأي الآخر، وبالحقيقة يفرضون الرأي ويرفضون الرأي الآخر.
- يسمحون لأنفسهم بعمل تكتيك ضد الحكومة وينزعجون عندما تقوم الحكومة بنفس الدور.
- يطالبون بعدم تكميم الأفواه ويحجرون أصواتهم عن إيصالها لبعض وسائل الإعلام برمي ميكروفوناتهم وشتمهم ومنعهم من حضور ندواتهم.
- يتبعون مبدأ من ليس معي فهو ضدي ويطالبون بالديموقراطية.
- يصرحون باحترام وطاعة ولي الأمر وأفعالهم على عكس تصريحاتهم.
- يناقضون أنفسهم عندما يتظاهرون بحماية الدستور وهم مستمرون بتمزيق كثير من مواده.
- يوهمون المواطنين بعدالة موقفهم بالقنوات الفضائية، وهم بنفس الوقت يمارسون الإرهاب الفكري والسياسي، والضغط لتغيير مواقف زملائهم النواب.
???
تجسس
الموظف الذي يكشف اسرار عمله وينقلها الى النواب ممن نسي مهمته التشريعية وظن انها تحريضية على الحكومة وراح يجند لها ضعاف النفوس من الموظفين الذين بدورهم نسوا مهام عملهم وانصب اهتمامهم على مراقبة المسؤولين، هؤلاء يستحقون العقاب الجزائي بل العزل عن مهام وظائفهم ليكونوا عبرة لغيرهم، وهم مسؤولون عن الفوضى التي ما ان بردت نارها حتى سارعوا في النفخ فيها بسوء عملهم وتجسسهم المذموم شرعا وقانونا.
???
اعتراض واستقالة
لماذا الاعتراض على وجود قوات الامن وهم خارج اسوار مجلس الامة، فوجودها هو لحفظ الامن وهو طلب السادة النواب في ندوة الصليبيخات وتأكيدهم بأن وجود رجال الداخلية ليس للضرب، بل لحفظ الأمن، أم يريد السادة النواب مشاهدة تكرار ما حدث من رجال القوات الخاصة، فسلة العنب بين ايديكم وتحققت بالاستجواب، فلماذا السؤال عن الناطور، أم هو كما يقول الاخوة المصريون «جر شكل».
اما بالنسبة لاستقالات النواب الذين اعلنوا عنها فنقترح ان تكون وفق الاولوية، وعلى النائب الكريم القلاف ان ينتظر قليلا لحين استقالة زملائه الافاضل لو صدقوا بتنفيذها ليقدم بعدها استقالته.
???
أمنيات السنة الجديدة
نتمنى الهدوء من الجميع والحكمة والرجوع الى ما كنا عليه من تلاحم وتكاتف وتعاون والتركيز على محبة الكويت بالفعل لا بالقول لتعويض خسارة وقت هدر في سلبيات لا فائدة منها ولم تعد علينا بشيء سوى التناحر والتباغض، وتفتيت الوحدة الوطنية وخلق مناخ من العصبيات التي كادت تودي بنا الى الهاوية، فالكويت اغلى منا جميعا، وعلينا بذل الجهد وتوحيد الصفوف في سبيل الحفاظ على استقرارنا ودفع عجلة التنمية.
- ونبتهل الى العلي القدير ان يحفظ الكويت أميرا وحكومة وشعبا من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
«رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا»
المواطن
علي الجابر الأحمد
تعليقات