قاصدا التيار الوطني.. يا شعبي يا تنمية واصلاح لقد ارتكبتم غلطة عمركم بتحالفكم مع تجار الشنطة، محمد الملا

 

الشاهد

ضحكوا عليكم   يا الشعبي       
Thursday, 30 December 2010 
محمد الملا

نحن نحترم كل مواقف النواب،   حتى توجه الحكومة،   لأن هذه هي   السياسة وهذه هي   الديمقراطية بحلوها ومرها،   وكل طرف له أجندته التي   يحاول تطبيقها،   ومن   يحاول أن   يقنعنا بان قضية الاستجواب الأخيرة هي   قضية الدستور وحمايته فهو مخطئ وواهم،   فكل طرف   يحمل هدفاً   والخاسر هو البلد والشعب،   فكيف نصدق أن التيار الوطني   الذي   رضع المناقصات تلو المناقصات من ثدي   الحكومة أصبح من المعارضة وهذه المعارضة ليست على قضية الرياضة وانما الرغبة في   خطف الكراسي   الحساسة جداً؟ !
والهدف السامي   لاحد النواب هو كرسي   رئاسة مجلس الأمة وهذا هو الواقع،   فلذلك التيار الوطني   قرر الانضمام مع كتلة العمل الشعبي   والتنمية والاصلاح من أجل أن   يركب على كتوفهم ويخرج من أزمة تهديده باستجواب رئيس الحكومة على قضية الرياضة فركب هذه الموجة وأصبح الآن في   اعتقاده انه البطل وينطبق عليه المثل المصري  » مثل اللي   رقصت على السلم «.
الأدهى والامر أن ليس من بينهم رجال كرجال مجلس   1981   و1985   هؤلاء كانوا أهل المواقف والدفاع عن الدستور،   أما من   يدعون أنهم وطنيون فهم   غير موجودين الآن،   لأن معظمهم تجار شنطة .
   يا عالم   يا بشر هؤلاء تجار ومعظمهم أعضاء في   مجالس ادارات بعض الشركات الكبرى ولن   يقفوا   يوماً   من الايام مع آلام الشعب،   انهم تجار سياسة فقط دخلوا من باب الدستور وحماية الدستور ومسكين الدستور وكله على حساب الشعب وثروته .
هل   يعقل أن نائباً   عاشت عائلته من عطايا الشيوخ   يصير معارضاً؟ والاخرى تهربت من دفع رسوم بعثتها الدراسية بجامعة الكويت واليوم صارت معارضة،   والآخر عضو في   الشبرة ومعارض أيضاً؟ أحلفكم بالله الذي   لا إله إلا هو هل هؤلاء بقيمة أحمد الخطيب وعبدالله النيباري   والربعي   وسامي   المنيس رحمه الله والقطامي   والرشيد؟
يا شعبي   يا تنمية واصلاح لقد ارتكبتم   غلطة عمركم وأن تحالفكم مع تجار الشنطة لم   يكن في   صالح الشعب والمستفيد الوحيد هم تجار السياسة وتذكروا ما قلته للايام المقبلة،   لكن أعرف أنكم ارتضيتم بهم من أجل لعبة ولكن هذه اللعبة صارت صنماً   جديداً . 
والله   يصلح الحال إذا كان فيه حال،،،
والحافظ الله   يا كويت .