الكويت تساعد العراق باستكمال القرارات الدولية

جدد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح تأكيد دولة الكويت بانها ستساعد العراق في استكمال تنفيذ قرارات مجلس الامن المتعلقة بالكويت.

وقال الشيخ محمد الصباح في تصريحات ادلى بها للصحافيين في المطار الاميري اليوم قبيل توجهه الى تونس ضمن جولة عربية تشمل ايضا كلا من مصر والسودان لترؤس وفد دولة الكويت لاجتماعات اللجان المشتركة مع هذه الدول 'قلنا مرارا وتكرارا اننا سنساعد العراق على استكمال تنفيذ قرارات مجلس الامن المتعلقة بالكويت'.

وردا على سؤال حول موقف الكويت من تقرير للامم المتحدة يدعو الى تشكيل لجنة وزارية مشتركة بين الكويت والعراق قال الشيخ محمد الصباح 'رحبنا بقرارات مجلس الامن رقم 1956 و57 و58 المتعلقة بصندوق تنمية العراق واسلحة الدمار الشامل وبرنامج النفط مقابل الغذاء وسعدنا كثيرا لكلمة وزير الخارجية العراقي والتزامه وتأكيده لتنفيذ المتبقي من قرارات الشرعية الدولية والقرارات الاممية بخصوص الكويت'.

واضاف 'كما سعدنا اكثر بالكلمات التي القيت خلال اجتماع مجلس الامن وتأكيد جميع الدول الاعضاء على انه لكي يتمكن العراق من الخروج بشكل كامل من الفصل السابع يجب ان يستكمل تنفيذ القرارات المتعلقة بالكويت لذلك نحن قلنا مرارا وتكرارا اننا سنساعد العراق في هذا الشأن وبالعكس نحن نرحب بأن يكون لنا تواجد بشكل مستمر ونعمل مع اخواننا العراقيين بالبحث عن رفات اسرانا وكذلك للبحث عن الارشيف الوطني الكويتي وهذا امر نحن نرحب به'.

وبسؤاله عن مطالبة رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي امس بان تحل القضايا العالقة بين الكويت والعراق اخويا قال الشيخ محمد الصباح 'لا يوجد قضايا وملفات عالقة بين الكويت والعراق بل هناك قرارات صادرة من مجلس الامن يحتاج العراق الى استكمال تطبيقها'.

وردا على سؤال عما اذا كانت هناك ضمانات معينة تلزم تطبيق ما تبقى على العراق من قرارات مجلس الامن اكد الشيخ محمد ان قرارات مجلس الامن تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة مشيرا الى قرار مجلس الامن رقم 833 الذي صدر منذ اكثر من خمسة عشر عاما.

وردا على سؤال حول قراءته لتصريح وزير الخارجية الايراني الجديد علي اكبر صالحي بان اولوية السياسة الخارجية الايرانية الحالية هي تعزيز العلاقات بين ايران وكلا من السعودية وتركيا رحب الشيخ محمد الصباح بهذا التصريح قائلا 'اذا كان هذا صحيحا فهذا شيء مرحب به وهذا معناه ان شاء الله هذه تكون فاتحة خير على امور اخرى'.

وحول زياته الى تونس ضمن جولة تشمل كلا من القاهرة والخرطوم لترؤس وفد دولة الكويت لاجتماعات اللجان المشتركة مع كل من تونس ومصر والسودان قال ان الهدف من هذه اللجان المشتركة تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين الكويت وهذه الدول العربية الثلاث وكذلك تعزيز المواقف العربية لا سيما ان الموقف الكويتي ضمن المنظومة العربية خصوصا ان دولة الكويت لا تزال تترأس القمة العربية الاقتصادية والتي سوف تتسلم مصر رئاستها في مطلع العام المقبل.