خلال الحفل التأبيني 'لأمير القلوب' بكيفان
محليات وبرلمانثامر الجابر: طلبة الجامعة أثبتوا حبهم وولائهم للكويت من خلال الإجتهاد والعشق لجابر الخير
ديسمبر 15, 2010, 1:58 م 572 مشاهدات 0
نظمت عمادة شئون الطلبة ممثلة بإدارة الانشطة الثقافية والفنية بجامعة الكويت حفلاً تأبينياً للمغفور له سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح وذلك صباح أمس الأربعاء 15 ديمسبر الجاري في مبنى د.عبدالله العتيبي بكلية الآداب بجامعة الكويت.
وفي هذا الصدد قال الشيخ ثامر الجابر الأحمد الصباح 'لا شك أن الهدف من احياء مثل هذه المناسبة هو تذكرنا بجابر الخير، جابر العطاء، الرجل الذي عشق الكويت، وعمل من أجل هذا الوطن، وأحب أهلها بقلبه وعقله، وبادله الشعب هذه المشاعر'، مشيراً إلى أهمية الإستفادة من التركه التي أبقاها لنا أمير القلوب الشيخ جابر الاحمد من انجازات عديدة على مختلف الأصعدة، داعياً إلى أستمرار هذه الانجازات والعطاءات'.
وتابع: 'علينا أن نتفائل وأن نصبر فاليوم أثبت طلبة جامعة الكويت حبهم وولائهم للكويت، من خلال الإجتهاد الطيب، والعشق لجابر الخير، وهذه دفعة معنوية لنقدم لهذا الوطن الغالي والنفيس، بأفعالنا وليس فقط بأقوالنا، فالكويت تستحق المزيد من العمل والعطاء من غير مقابل، وأن نتخذ من جابر الخير نبراساً للتقدم والرقي'.
وبدورها قالت عميدة كلية الآداب بجامعة الكويت أ.د.ميمونة الصباح 'تمر الذكرى تلو الأخرى لانتقال المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه إلى جوار ربه وتمتزج الأحاسيس بين مشاعر الأسى والألم لفقد الراحل الكبير والأحاسيس للقائدين الكريمين ودورها في قيادة سفينة الخير إلى بر الأمان والنهضة والاستقال والبناء فأصبحت الكويت بقيادتها دار عز وأمان وسلام ومركز إشعاع حضاري بين مثيلاتها على المستويات العربية والإسلامية والدولية'.
وزادت: 'وأنطلاقاً من بادرة الوفاء لأبنائنا رابطة الآداب والأستاذة الفاضلة المشرفة الثقافية لمن استحق الوفاء وحرصاً على تجسيد الدروس التي ترسخ الولاء والانتماء للوطن لدى الأجيال يأتي يوم الوفاء هذا لترسيخ جوانب من سيرة قائد كان له دور بارز في نهضة البلاد وتطورها وبروزها على الساحتين الإقليمية، فملك حب الناس وتقديرهم، وإذا كنا في هذا اليوم بصدد تناول انجازات جابر الكويت الحضارية والإنسانية، فإن ذلك يأتي من خلال ثقافتنا في اتجاه الكويت نحو تجديد عزمها على الصمود والإرادة الحرة القوية اللذين كانا سمة بارزة للكويت، فكان السلام العادل الذي انتهجته الكويت منذ نشأتها نهجاً تبنته في التعامل مع الآخرين، والتنمية الشاملة التي اختارتها هدفاً ومنهج حياة على طريق التواصل الحضاري والتعاون العربي والدولي الذي لم ينقطع أو يتعثر يوماً مع عالمنا المعاصر شعوباً وحكومات راشدة'.
وتابعت: 'ونحن في سعينا لتناول انجازات المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح إنما نسعى إلى تسجيل وبحث مرحلة تاريخية هامة من تاريخ الكويت ورصد أحداثها ومتابعة المواقف المصيرية فيه لا يكون بدون تناول الرموز الوطنية التي كانت وسط هذه الأحداث وفي موقع المسئولية بكل تبعاتها الوطنية وبين تلك الرموز يبرز قائداً حرص على العمل بصمت بعيداً عن الدعاية والإعلان، وهو حرص دأبت عليه القيادة السياسية التي حكمت الكويت منذ نشأتها مما يفوت على الاجيال القادمة جوانب بالغة الأهمية من تاريخنا الوطني ويؤدي إلى حرمانها من ابلغ الدروس في حب الوطن، والتحلي بالحكمة والشجاعة وبعد النظر في قيادة مسيرة البناء والمحافظة على التراب الوطني وضمان استقلاله في أشد المواقف وأحلك الظروف، وبالعرفان نستذكر صغيراً وكبيراً المرأة والرجل أن الكويت أنجزت في العهد الميمون لصاحب السمو المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح وبمسانده سمو ولي العهد آنذاك المغفور له صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الكثير على طريق النهضة الشاملة والارتقاء الذي رسمته خطى الآباء والأجداد وتابعته همم الرجال من حكامنا الميامين وأبناء كويتنا الحبيبة الكرام في قوة لم تعرف الضعف، وإباء وعزة لا يعرفان الإذعان صموداً وتحدياً لا يعترفان بذل أو هوان، هكذا كانت الكويت وستبقى هكذا أيضاً بقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي علامة مضيئة في تاريخ المنطقة السياسي وشعلة متوهجة على طريق التلاحم الوطني ومنارة عالية لا ينال من قدرها ومكانتها حقد الطغاة وعدوان الظالمين'.
ومن جانبه قال مدير إدارة الأنشطة الثقافية والفنية بجامعة الكويت مساعد الثويني 'لقد كان للشيخ جابر الأحمد فضلاً كبيراً على الكويت والكويتيين، حيث نقل الكويت نقلة نوعية تغيرت فيها البلاد إلى الأفضل وأصبحت في صفوف الدول المتقدمة'
وتابع: 'ونحن في إدارة الأنشطة الثقافية والفنية بجامعة الكويت لم نقم بهذا العمل إلا تخليداً لذكرى الراحل الذي كان له الأثر الكبير في نفوس الشعب الكويتي، حيث احتضنهم بحنانه ورعاهم بمحبته وأصبح أميراً للقلوب، ونحن في هذا اليوم نرفع أيدينا داعين الله خاشعين له متضرعين أن يرحم فقيدنا الغالي ويسكنه فسيح جناته'.
تعليقات