الشيخ علي الجابر يحيي ويشجع اتباع سياسة «مسك العصا من النصف» ليكسب محبة ورضا جميع الأطراف
زاوية الكتابكتب ديسمبر 5, 2010, 11:53 م 1150 مشاهدات 0
الأنباء
ثوابت
الأحد 5 ديسمبر 2010 - الأنباء
أحيي وأشجع من يستطيع اتباع سياسة «مسك العصا من النصف» ليكسب محبة ورضا جميع الأطراف وهي طريقة ليست بالسهلة عند التطبيق، لتعارضها مع مبدأ الشخص نفسه في بعض الأحيان، ولكننا نتوقف عند ثوابت معينة لا يجوز حينها تبني هذه السياسة، فحينما يتم التطاول على أفراد أسرة هذا الشخص الذي هو أحد أبنائها عليه ان ينسف هذا المبدأ وان يمسك العصا من الطرف الأقرب لأسرته ليكون في الوضع الطبيعي لمناصرتها ورد الظلم عنها إذا ما تم التطاول على أحد أفرادها، أما إذا تمسك بذات المبدأ فسيخسر الطرفين، لأن التطاول الذي يصيب أسرته سيطوله لا محالة مستقبلا، وحينها لن ينفع الندم ومن يصفق له الآن ويشد من أزره ويجامله على حساب أسرته سيجده أول من يتهجم عليه فيما بعد فليتنا نستفيد من سنن الحياة ونمعن التفكير فيمن مضى ونتخذهم أسوة حسنة ونستفيد من تجاربهم.
مراعاة الضمير
عدد قليل من السادة النواب، وعدد أقل من مقدمي البرامج التلفزيونية المباشرة في قنواتنا المحلية، وبعض الكتّاب يتعمدون الجهل بالمعلومة، وهذا يدل على ان هؤلاء هوايتهم اختيار الطرق المتعرجة بدل الطرق المستقيمة، وتفضيل اللون الأسود على اللون الأبيض، وعدم مراعاة ضمائرهم عندما يطالب أحد مقدمي البرامج المحافظين بطلبات هو متأكد أنها ليست من اختصاصهم ولا هي من صلاحياتهم فقط لترك الانطباع لدى المشاهد بأنه يوصل رسالة كما يريدها المواطن، ذات المصلحة والصلة بالموضوع المطروح وإظهار نفسه بالحريص على مصلحة المواطن، ومقدم آخر يسيء للكويت من حيث لا يعلم بعمل لقاءات مع فئة وجودها بالبلد غير قانوني لتسرد مشكلتها وتظهر أنها مظلومة في هذا البلد، والبلد براء منها.
أما بعض النواب والكتّاب فقد أصبحت مهامهم قلب الحقائق المؤكدة الى مغالطات واضحة، إما ان تكون لمصالح شخصية أو لعداوات في نفوسهم المريضة، فيأيها الإخوة.. القلم أمانة، فإما أن تعلق وترد على المقال بإقناع ومنطق، أو أن تبحث عن موضوع من المواضيع التي لها أول وليس لها آخر فلا داعي للحديث والتعليق عن أمور مؤكدة وملاحظات ثابتة لا تقبل التزييف بهدف إثبات حضورك وتلميع صورتك أمام القراء والمشاهدين والناخبين.
لذا، أتمنى من هذا النائب أو ذاك الكاتب ألا يفهم ولا يترجم ما قرأه وفق مزاجه بعيدا عن الموضوعية، وليعلم أن هناك قراء يتابعون جميع المقالات ويأخذون الانطباع من ردودكم الخاطئة فاتقوا الله في أنفسكم، ومن ظلم يظلم.
غثيان
من يقف خلف سيارات نقل القمامة التي ترفع مخلفات المنازل تصيبه حالة من الغثيان جراء منظر النفايات الواضح والروائح المنبعثة منها لعدم وجود النظام الكامل للسيارة بتغطية كل ما تحمله من بقايا الطعام الفاسد وخلافه.
نهيب ببلدية الكويت أن تولي الاهتمام الكامل لمعالجة هذه الحالة أو استبدال السيارات القديمة بأخرى مجهزة بتقنيات تحد من التشويه الحاصل حاليا، آملين بذل الجهود والعناية بالمنظر العام.
رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا.
تعليقات