ملابس الجيش الكويتي في سوق الجمعة!!!

محليات وبرلمان

تذكير بأوائل الغزاة يرتدون الزي العسكري الكويتي عام 90

4070 مشاهدات 0


ضبطت أن إدارة حماية الموانئ في ميناء الدوحة أمس كمية من البذلات العسكرية وشارات لرتب عسكرية مختلفة، وكمامات وأحذية وأحزمة عسكرية.وكانت الشحنة معدة للتصدير إلى إيران. ولا يحتاج من يقرأ هذا الخبر إلى عناء تصور السيناريو القادم فكل ما عليه هو استرجاع إحداث  الغزو الصدامي للكويت في 2 أغسطس 1990م عندما تقدمت الوحدات العسكرية العراقية على آليات كويتية ويرتدي رجالها  في تقربهم الأول من خطوطنا الدفاعية ملابس الجيش الكويتي.
ولا نتوقع من الجهات المسئولة في وزارة الدفاع إلا الرد بأن هذه الملابس هي من ملابس الجيش الكويتي التي تم إلغاءها ووجدت طريقها إلى سوق الجمعة .
إن ما يتردد بين العسكريين أن الملابس الجديدة المسماة (ديجيتال) قدم تم صرفها قبل عام، لكن الملابس القديمة لم يصدر أمر باسترجاعها وإتلافها حسب الأصول من حيث تدوين العدد الذي تم تسليمه للعسكري وعدد ما تم استرجاعه. والادهى أن الصرف للملابس كان يتم بكرم زائد لتنفيع الموردين مما أدى إلى تكدسها وهي جديدة لدى العسكريين قبل أن تلغى .
أما الأكثر خطورة في الأمر فهو صرف الملابس العسكرية بشكلها القديم للعسكريين المنتدبين من بنغلادش حتى أصبح الجيش الكويتي بملابسة عبارة عن جيشين بل إن المواطن العادي من المدنيين صار باستطاعته التمييز و معرفة أن هذا جندي كويتي وهذا بنغلاديشي وفي ذلك خطورة أمنية يستطيع العدو استغلالها كثغرة كبيرة.
ولا يقتصر الأمر على الملابس العسكرية بل معدات الوقاية من الحرب الكيماوية والبيولوجية من كممات وبدلات خاصة ، حيث انها تتلف حسب مواصفات صناعتها بعد عام أو عامين ويجب التخلص منها ، وهنا يأتي القصور في عدم استرجاعها قبل صرف الجديدة حتى تكدست لدى العسكريين دون أن يعلموا ما هو الجديد وما هم القديم.
لقد وجدت ملابس الجيش الكويتي ومعدات الحرب الكيماوية طريقها لسوق الجمعة وهي جديدة  من ثلاث ثغرات غفلت عنها قيادة الجيش أولها غياب آلية جمع الملابس والمعدات الملغاة ثم صرف ملابس عسكرية دون تقنين ثم صرفها للمنتدبين بسخاء بعد تكدسها في المخازن .
فكيف لا تجد ملابس جيشنا ومعداته طريقها إلى سوق الجمعة في الكويت أو سوق بزار في طهران ؟

الآن-خاص

تعليقات

اكتب تعليقك