فؤاد الهاشم يحذر من أن شركة قطرية ـ إسرائيلية توعد نصفها القطري بألا يحل عام 2014 إلا والشركة قد اشترت نصف الكويت!

زاوية الكتاب

كتب 1784 مشاهدات 0




«مال الماي.. للماي»!!

 
كتب فؤاد الهاشم
 

.. «نمى الى علمي».. من مصادر خليجية اقتصادية مطلعة، ان أزمة تجارية وشبه دبلوماسية وقعت – ومازالت مستمرة – بين سلطنة «بروناي» وإمارة خليجية، وتحديدا، بين سلطان تلك الدولة الآسيوية الصغيرة والثرية ومجموعة اقتصادية قابضة، اذ دفع «سلطان بروناي» مبلغ ستة مليارات دولار – في عام 2008 – إلى «المجموعة» للمشاركة فيما سمي – وقتها – بمشروع «الواجهة البحرية» العملاق يتضمن انشاء فنادق ومنتجعات وابراج سكنية ومراكز ترفيه وتسوق وغيرها، لكن شيئا من هذا لم يحدث، وجاءت الازمة المالية، وزادت الطين بلة، وعندما طالب سلطان «بروناي» باسترداد المليارات الستة من الشركة اعطته موعدا في فبراير الماضي «2010»، مر دون سداد، وتأجل الى شهر «اغسطس» الذي مضى مثل شقيقه.. ومازال الموضوع معلقا دون الوصول الى.. حل حتى ساعة كتابة هذه الاسطر!!

.. خبر آخر ابلغتني به تلك المصادر المطلعة يتعلق بمبلغ مليار و200 مليون دولار ساهم بها رئيس وزراء لبنان «سعد الحريري واشقاؤه» كاستثمار خاص في مشروع «الواجهة البحرية» في مجموعة قابضة لقي نفس مصير استثمار سلطان «بروناي».. ومازال الأمر معلقا.. وغامضا.
???
.. خبر خليجي آخر ولكن من قطر هذه المرة، وقد ابلغتني به المصادر الخليجية ذاتها مفاده انه تم تأسيس شركة استثمارية بين رجال اعمال قطريين وإسرائيليين، من بينهم سفير إسرائيلي سابق في «واشنطن»، قبل حوالي سنة ونصف السنة، وباشرت نشاطها – فعليا – قبل ستة اشهر فقط، وذلك تلبية لرغبة اسرائيلية في «ترضيتها» عقب وصول ملايين الدولارات من قطر الى حلفاء حزب الله في لبنان من مجموعة «8 آذار» زائد ما يذهب الى مسؤولين سوريين وآخرين عراقيين على رأسهم «مقتدى الصدر» وميليشياته! الشركة «الاسرائيلية – القطرية» لها اهداف اقتصادية بعيدة المدى، وفي نفس الوقت يتم تنفيذها بأساليب «عفريتية وأبالسية وشيطانية»، اذ تم تقسيم النشاط فيها الى قسمين، فحين يراد لها شراء – أو استثمار – أصول مالية في دولة خليجية أو عربية أو إسلامية، فإن «الشريك القطري» هو الذي يظهر في الصورة ويختفي الإسرائيلي، وعندما يكون الهدف استثمارات في الاتحاد الأوروبي أو الأمريكتين «الشمالية والجنوبية»، فان «الشريك الإسرائيلي» هو الذي يظهر في الصورة ويختفي.. «القطري»، تطبيقا للقول العراقي الشهير.. «مال الماي للماي، ومال اللبن.. للبن»!! الشركة تتفاوض – حاليا – لشراء فنادق ضمن سلسلة شهيرة في لندن وباريس، والوجه البارز فيها إسرائيلي بالطبع! الشريك القطري ظهر وجهه في استثمارات تمت في مصر، وبالنسبة للكويت، فان النية تتجه لمزيد من الاستثمارات «القطرية» فيها، وقد صرح مسؤول قطري كبير لأحد ملاك شركاته الإسرائيليين – خلال اجتماع عقد في الدوحة معه - «اعدك ان عام 2014 لن يحل الا وشركتنا قد اشترت نصف.. الكويت»!!.. «عليك بالعافية»، فالعالم صار صغيرا و«الدولار» مسح الحدود الجغرافية.. مسحا!!
???
.. طائرة خاصة نفاثة من نوع «غلف – ستريم – جي- 650» امريكية الصنع، اثاثها الداخلي مطلي بالذهب، لها مدى طويل في الطيران يصل الى حوالي 12 ألف كيلومتر، وتتسع لـ«8 ركاب» زائد يخت ايطالي الصنع بطول 120 قدما كان هدية عيد ميلاد الملكة «رانيا» - ملكة الاردن – الذي احتفلت به قبل اسابيع وبلغ عدد الشموع التي اطفأتها 42 شمعة - «مع انها تبدو وكأنها في الثامنة والعشرين فقط» - جاءتها من شيخ خليجي.
???
.. من روزنامة «العجيري»:
.. بكيت على شباب قد .. تولى
ألا ليت الزمان لنا.. يطيب!
.. ألا ليت الشباب يعود.. يوما
فأخبره بما فعل.. المشيب!.. و«عجبي»!!
???
.. أيضا.. من روزنامة «العجيري»:
.. قيل لأعرابي.. «ان الله محاسبك.. غدا، فقال.. سررتني يا هذا، إن الكريم اذا حاسب.. تفضل»!
???
.. آخر خبر مضحك و.. «مشبوه»:
.. قال قائد الجيش البريطاني السير «ديفيد ريتشاردز».. «ان تنظيم القاعدة لا يمكن هزيمته»، موضحا ان «النصر على تنظيم القاعدة امر غير ضروري مادامت الحكومات قادرة على احتواء.. المسلحين»!! كلام «غبي ومردود عليه»، اذ لماذا لم نسمع حديثا كهذا يقوله قائد الجيش البريطاني – خلال الحرب العالمية الثانية والصواريخ الألمانية تدك لندن – من ان.. «النازية لا يمكن هزيمتها»، وموضحا ان.. «الانتصار على هتلر والرايخ الثالث أمر غير ضروري ما دامت الحكومات قادرة على احتواء.. النازيين»!! نقول للسير «ديفيد ريتشاردز».. «انت عسكري.. خرطي»!!

فؤاد الهاشم 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك