سعد المعطش يعتقد أن الولائم الكبيرة للنواب كانت تعتمد على اللحوم الفاسدة وهذا ما يفسر برأيه انتشار الأمراض السرطانية في الكويت

زاوية الكتاب

كتب 848 مشاهدات 0




سعد المعطش / رماح / فيلم «الروكي» الكويتي
 
في الجزء الأول من الفيلم الأميركي «روكي» كان بطل الفيلم عامل تحميل وتنزيل في إحدى شركات بيع اللحوم وكان عمله بين تلك الأفخاذ الكبيرة هو سبب نجاحه فقد تدرب على تلك العجول والأبقار الى أن أصبح نجما لا يشق له غبار حسب سيناريو الفيلم.
وبسبب نجاح ذلك الفيلم فان السينما العربية أنتجت فيلما مقلدا للنسخة الأميركية وجعلوا بطلنا العربي يعمل في أحد المسالخ وظهرت لنا النسخة العربية ولكن لم ينتج منه سوى جزء واحد ليس بسبب تلك اللحوم ولكن بسبب بطلنا الذي كان «يناكخ» الأبقار ولا يتدرب عليها.
في تلك الأفلام كانت تلك اللحوم هي السبب بشهرة الأبطال وصعودهم الى مصاف النجوم في السينما وليس في الحقيقة وقد صفقنا لهم كثيرا ونحن نشاهد نجاحهم حسب السيناريو من ملاكمة اللحوم الى ملاكمة الأبطال وحصولهم على الأحزمة العالمية.
في الكويت يختلف الأمر كثيرا عن اللحوم الأميركية وعن اللحوم العربية وليت السينما الكويتية أخرجت لنا بطلاً مثل روكي ولكن اللحوم الفاسدة أخرجت لنا نوابا في مجلسنا التشريعي يقلدون سلفستر ستالون ويتعاملون مع الشعب كما كان يتعامل في أفلامه القديمة التي تعتمد بتصويرها على اللحم البشري الحي.
الشي اللافت للنظر أن النواب الذين يتاجرون في اللحوم الفاسدة هم من مخرجات انتخابات فرعية وقد اشتهر عنهم كرمهم في مخيماتهم الانتخابية وحتما أن تلك الولائم الكبيرة كانت تعتمد على تلك اللحوم الفاسدة وهذا ما يفسر انتشار الأمراض السرطانية في الكويت.
أدام الله الأفلام التي نستمتع بمشاهدتها ولا دام فيلم الفساد «الروكي» الكويتي.

سعد المعطش

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك