الوشيحي بين نارين ورولا سقوطها بالمالية مكسب اقتصادي-ختام مقالة الفهد حول الفضائيات الدينية
زاوية الكتابكتب أكتوبر 31, 2010, 12:43 م 3003 مشاهدات 0
قبل عشرين سنة تقريباً، كانت هناك منشورات تزرع يومياً على «مشاشات» السيارات..تتضمن فتاوى للشيخين بن باز وبن عثيمين عن تحريم الستالايت او الدش..ومنشورات أخرى تتضمن حلماً لشخص من اهالي المنطقة الشرقية، رأى فيه جاره الميت وهو يطلب منه ويرجوه التوجه لبيت – أنت يا الجار – لإزالة الدش من فوق بيته لأنه يعذب بقبره بسبب هذا الدش !! وكان بعض الناس وقتها يستحي من الستلايت..إذا برز جزء منه من فوق بيته! واليوم ذهبت هذه المنشورات مع أدراج الرياح والغبار..وصار فوق كل بيت ستلايت واثنين، وثلاث إلى خمس «رسيفرات»..وتلفزيون بلازما و«ال سي دي» و«ال اي دي» في كل دار !! وصارت الفضائيات الاسلامية..على «قفا من يشيل»، فهناك قناة «إقرأ» و«الرسالة» و«المعالي» و«صفا» و«المجد» و«الناس» و«الخليجية» وغيرها ! ولما أُوقف بثها على القمر الصناعي «نايل سات»، خرج المصلون بعد صلاة الجمعة قبل الماضية في الشقيقة مصر..للمطالبة بإعادة بث هذه الفضائيات! ومع اني أؤيد الفضائيات الاسلامية، واعتقد ان هناك جمهوراً يشاهدها..ويجب ان تعاود البث على «النايل سات» بأسرع وقت ممكن، إلا ان في بالي سؤالين الأول: هل اختلف حكم الستلايت من التحريم في تلك الأيام..الى الكراهة او الإباحة؟! ومن قال بالحكم الجديد من المشايخ المعتبرين؟! وهل تغيرت البرامج والأغاني التي يعرضها الستالايت في تلك الايام، وصارت كلها مسلسلات دينية وأغاني إسلامية؟! والسؤال الثاني: من يمول هذه الفضائيات..ومن يدفع لها اشتراك البث السنوي على القمر الصناعي، وقيمته تبدأ بعشرين ألف دينار سنويا..وربما أكثر! ومن أين اشترت تلك الفضائيات أجهزة البث، والكاميرات، والإضاءة، وشهريا تدفع رواتب العاملين..في تلك القنوات؟! هل لديها وقف خيري يصرف ريعه على الفضائيات؟! أم انها تاخذ أموالها من متبرع يهوى حرق أمواله على فضائيات لا يتابعها أحد؟! وهل هذا المتبرع يعلم أنها مشروع خاسر ولن يستمر طويلا؟! ومنا للاخوة في جمعية «إحياء التراث الإسلامي»..لافادتنا بتجربتهم في تأسيس قناة «المعالي» وهل انفقوا عليها من التبرعات أو من الوقف الخيري!
٭٭٭
الزميل محمد الوشيحي الذي مدح سقف الحرية في جريدة الجريدة، واوصله الى الفضاء الخارجي في مقابلة سابقة مع الزميل العزيز تركي الدخيل ! الزميل الوشيحي لم نسمع رأيه في موضوع قانون غرفة التجارة والصناعة، وما يحدث في اللجنة المالية، هل لان رأيه سيضعه بين نارين..نار العم احمد السعدون والتكتل الشعبي من تحت..ونار مالك الجريدة محمد الصقر من فوق..فلزم الصمت !
٭٭٭
النائبة رولا دشتي التي قارنت بين الاستثمارات المتنوعة والودائع الحكومية..تعتبر خسارتها في انتخابات اللجنة المالية في مجلس الامة، مكسباً اقتصاديا ! وبناء عليه اسمحوا لي ايها الافاضل ان ابارك للشعب الكويتي الكريم، وللاسرة الاقتصادية، وللشركات الاستثمارية، ولمكاتب «الدلالوة» في سوق «الجت»، واخيراً للبقالات المطلة على دوار الفحم..أبارك لهم هذه النتيجة الاقتصادية!
أحمد محمد الفهد
تعليقات