لولا التأزيم والمؤزمين ما ظهرت التنمية.! والقوانين والمشاريع المليارية، لذا يرحب بهم صلاح العلاج
زاوية الكتابكتب أكتوبر 26, 2010, 12:26 ص 542 مشاهدات 0
دروازة بن علاج
أهلا .... بالمؤزمين
كتب صلاح العلاج
هناك تساؤلات وتذمر عام حول الأوضاع في البلد من.... كل شيء سواء الخدمات أو البنية التحتية أو السياستين الداخلية والخارجية وعلى كل الأصعدة.
وكما هو ملاحظ هذه الأيام انه أصبح لدينا فجأة توجه للتنمية ومليارات ودراسات ومشاريع وعلى غير ماجرت عليه العادة.
السؤال هو...لماذا هذا الاهتمام المفاجئ بالتنمية وكأن الحكومة كانت ناسية البلد و( توها تتذكر) أن دورها الفعلي هو إدارة البلد والاهتمام بشؤون وتطوير الوطن والمواطن..!
ولماذا في هذا الوقت والتوقيت بالذات ؟ ومن المعروف ان لكل شيء في الدنيا دوافع فما هو إذن الدافع الذي جعل حكومتنا الرشيدة تتجه للتنمية وتبدأ التفكير في البلد ومشاكله.!
بعيدا عن تحليلات المحللين وتوجهات الصحف وتوجيهاتها والأحزاب والأكاديميين اللي (يطلعون) بالتلفزيون أكثر من المذيعين.
نلاحظ أن هناك نسبة وتناسب بين المجلس والحكومة والأداء العام للدولة، فانه عندما كان هناك في السابق توافق بين المجلس والحكومة لم تكن هناك مشاريع تذكر وقد تأخرت القوانين والتشريعات والمشاريع والبلد عشرات السنين.
بينما نلاحظ انه في ظل وجود معارضة وصراخ وتهديد وستين ألف استجواب وتصعيد و(تـأزيـم) واعتصامات وإضرابات ومؤزمين ظهرت التنمية.! والقوانين والمشاريع المليارية ويبدو أن الحكومة ( انتبهت ) أن هناك بالفعل رأي عام ودولة يجب عليها إدارتها والاهتمام بشؤونها.!
فإذا كان التأزيم = التنمية والازدهار فأهلا بالتأزيم والمؤزمين وليسقط التوافق الحكومي مع مجلس الأمة ولتحيا... الكويت.
عاشت التنمية !!
تعليقات