في الذكرى الأولى لوفاة طلال العيار، متعب السعيد يتأمل من الحكومة إطلاق اسمه على أحد شوارع الجهراء

تميميات
 

في ذكرى وفاة طلال العيار

 
كتب متعب بن عثمان السعيد
 
 
 

 
في مثل هذا اليوم قبل عام وفي الثالث والعشرين من شهر اكتوبر من عام 2009م كان موعد الفراق مع العزيز الغالي طلال مبارك العيار رحمه الله، هذا الرجل الذي احبه كل من عرفه وافتقده كل من له حاجة فلابد ان نتذكره ونتذكر تاريخه المشرف له ولعائلته في هذه المناسبة الحزينة والتي تصادف اليوم، هذا التاريخ الذي امتد لسنوات عديدة كان خلالها مثالا للرجال الاوفياء المخلصين لبلدهم وقيادتهم وللشعب الكويتي بأكمله نشهد بذلك نحن المقربين من المرحوم طلال العيار بل وكل من يعرفه انه رجل بكل ما تحمله هذه الكلمة، وبالفعل لقد فقدنا السند والعضد الايمن لنا فقد كان رحمه الله ملاذا لنا ولجميع من يلجأ اليه من اهالي الجهراء خاصة والكويت عامة فكان فاتحا قلبه قبل ديوانه لاستقبال الناس بجميع شرائحهم ودون تمييز بين شخص وآخر ولكن هذه الدنيا كل من عليها فان فالحمد لله على كل حال وانا لله وانا اليه راجعون، الامل كبير بالله ثم بشقيقه السيد مشعل مبارك العيار حفظه الله ووفقه والذي يتطلع دائما الى ان يسد هذا الفراغ الكبير الذي تركه شقيقه طلال العيار رحمه الله وهو بلاشك مؤهل لذلك فقد كان ومازال خلال العام المنصرم يسعى ويبذل قصارى جهده لكي يشعر الجميع بان طلال العيار رحمه الله مازال حيا يعيش بيننا بصورة اخيه مشعل العيار وفقه الله لما يحبه ويرضاه وسدد خطاه ليتمكن من خدمة بلده واهالي بلده فهو بحق خير خلف لخير سلف رحم الله الخال العزيز طلال مبارك العيار رحمة واسعة وادخله فسيح جناته.
اخيرا كان املنا كبيرا بحكومتنا الرشيدة ولايزال هذا الامل موجودا بإطلاق اسم المرحوم طلال العيار على احد الشوارع الرئيسية في الجهراء او على احد المعالم المهمة حتى نرد الشيء القليل من اعماله وخدماته الكبيرة والجليلة لبلاده وبذلك يخلد اسم هذا الرجل والذي قلت عنه في مقالة سابقة بألف رجل، نتمنى على حكومتنا الرشيدة وعلى زملائه اعضاء مجلس الامة وايضا على اعضاء المجلس البلدي ان يجتهدوا بإطلاق اسم طلال العيار على احد الشوارع المهمة بالجهراء دار اهله واجداده او على احد المرافق الحكومية وجزاهم الله عنا خير الجزاء، هذا والله الهادي.

< نقطة أخيرة…
السيد مشعل العيار له صورة كبيرة في ديواني سألني احد رواد الديوانية وقال: معلق صورة مشعل، فرديت عليه بهذه الابيات اقول:
قالوا معلق صورته قلت بالحيل
والله لعلقها على كل حاله
مشعل ولد لطام خشم الرجاجيل
النادر اللي فايز بالشكاله
الوافي اللي فوق روس المشاكيل
انشهد انه نادر من عياله
لو انهم عند اللوازم حلاحيل
ياكثر من سوى عليهم جماله
مر على العدوان واحلا من النيل
للصاحب احلا من مصافي زلاله
كنه هديب الشام ماهمه الشيل
الى نقل حمله صبر وارتكاله
ترى حلات الشرح مافيه تطويل
والعبد ما يعلم بساعة زواله
يقوله اللي ما يعرف التهاويل
دايم يجدد موقفه في مقاله

متعب بن عثمان السعيد