وصادق بدر يري ضرورة وضع حد لهذه الندوات العبثية التي من شأنها الاضرار في البلد وتفكيك المجتمع!
زاوية الكتابكتب أكتوبر 15, 2010, 1:27 ص 773 مشاهدات 0
إلى متى هذه الندوات؟!
كتب صادق بدر
الكل يتساءل هذه الايام، ما يريد هؤلاء المنظمون لندوات الاستفزاز والتحدي والذين يسعون بندواتهم الى تحويل البلد الى غابة تعمها الفوضى والتسيب وهذه الندوات التي تقام في مناطق الكويت بالجملة وبوقت واحد هو امر دخيل على المجتمع الكويتي الآمن المسالم وهي ليست من عادات واعراف واخلاق اهل الكويت الذين نشأوا على العدل والمحبة والاحترام فيما بينهم، صغيرهم يخدم كبيرهم والكبير يعطف على الصغير فتعايشوا جميعا وتربوا وترعرعوا على الاخلاق الطيبة والسلوك الحميد والسلام والتكافل الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم ومحبة الشعب لحكامه من الاسرة الكريمة حكامنا آل الصباح الكرام الذين وضعوا الكويت وشعبها في مقدمة اولوياتهم وحفظوا اهلها في قلوبهم الكبيرة العامرة لحفظ وتسيير سفينة الكويت حاملة على متنها جميع الكويتيين دون تفرقة، بكل اطيافه وشرائحهم وايصالها الى شاطئ الامن والامان.
ولكن مع الاسف دخلت واقتحمت مجتمعنا الآمن في السنوات الاخيرة الكثير من الامور والظواهر الغريبة السلبية والاشياء المقيتة من بعض الذين غرتهم الدنيا وزيف المناصب التي حصلوا عليها في غفلة من الزمن بالكثرة أو بوسائل اخرى فراحوا يعبثون بالوطن وأمنه ويؤزمون الامور عن طريق خلق المشاكل وادخال الكويت في ازمات يومية لا تنتهي، حتى بلغ السيل الزبى وبات من الضروري وضع حد لهذه الندوات العبثية التي من شأنها الاضرار في البلد وتفكيك المجتمع بعد ان لجأ بعض النواب الساعين الى نشر الفوضى والتمرد والتخريب في البلاد لاحراج رجال الامن في وزارة الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح والسلطات الحكومية، فلجأوا بالتحايل الى اقامة الندوات في دواوينيهم الخاصة من اجل اثارة الشارع والمواطنين. فإن كان لهؤلاء مطالب وموضوعات واطروحات مهمة لماذا لا يتم طرحها ومناقشتها تحت قبة عبدالله السالم بدلا من الدواوين والشارع من اجل دوام التأزيم. في الختام نناشد رجال الامن ان يكونوا بالمرصاد وحفظ الوطن والمواطنين من العابثين ولزاما فرض الرقابة الصارمة على من يقيمون هذه الندوات والذين يكيلون للحكومة واعضائها الاتهامات دون دليل لمجرد ارضاء ناخبيهم والتكسب الانتخابي. نأمل من السلطات الحكومية التصدي الى المؤزمين ليعودوا الى رشدهم. وشكرا لرجال الامن في الداخلية العين الساهرة على راحة البلاد والعباد!
صادق بدر
تعليقات