لإصرارها على ملاحقة الندوات.. علي فهد العجمي يقترح ساخرا على الداخلية جعل الحراسة الليلية على الشعب بالتناوب

زاوية الكتاب

كتب 609 مشاهدات 0





بصراحة 
مهلا يا وزير الداخلية 
 
كتب علي فهد العجمي
 

إحدى عشرة ندوة أقيمت في ديوانيات الكويت المختلفة في يوم الاثنين الموافق 11/ 10/ 2010 وكانت هذه الدواوين تعيد ما مضى وقد قامت وزارة الداخلية بحشد عدد  كبير من  افراد الشرطة والآليات والمدرعات ومنعت بعض الأهالي من العبور إلا عن طريق البطاقة المدنية ارادت وزارة الداخلية ان تثبت جدارتها ومعرفة هذه  الأمور فما عليكم يا وزارة الداخلية إلا ان تغيروا الدستور لا سمح الله فنجد ان الفريق الفلاني واللواء والعميد ومختلف رتب الشرطة قد استطاعوا ان يقهروا وان يجعلوا الحراسة الليلية على الشعب بالتناوب فيما بينهم إذا ارادوا فعل ذلك يا وزارة الداخلية لا نقول ذلك من اجل التطنز ولا من اجل ان يقال وزير الداخلية قد استعرض عضلاته في عدد من الديوانيات في الأيام الماضية.
يا وزير الداخلية ان الشعب والحكومة جميعها من صناعة الكويت فلا احد يستطيع ان يقهر الاخرين، نحمد الله اننا من جلدة واحدة وليس لاحد منا فضل على الاخر إلا في حدود الدستور الذي وضعه لنا صفوة من أهل الكويت واصبح ذلك عقدا ما بين المواطن والحاكم، خذ مثالا بسيطا يوضح لنا هذه الأمور وهذا دليل على محبة الشعب لحكامه من أسرة آل صباح الكرام ففي الافراح والمناسبات تجد ان سمو الأمير وسمو ولي العهد ورئيس الوزراء والوزراء كل واحد منهم يزور هذا المواطن لا حراسة ولا أمن دولة فهذا دليل على محبة الشعب لحكامه وبالعكس وليس كما يدعي أحد أفراد الأسرة عندما ذكر عكس ذلك في عدد من الجرائد الكويتية المهم اما إذا ارادت وزارة الداخلية ان تثير المشاكل وتجعل من الحبة قبة كما يقولون بان اسلوبها هذا مرفوض جملة وتفصيلا وكما كان جميلا ان بعضا من القيادات  بوزارة الداخلية في ليلة الاثنين قد استطاعوا ان يصلوا إلى تلك الديوانيات وابلغوهم بانه لا مانع من ان يقيموا ندواتهم ويشكرون على ذلك، وإذا كان وزير الداخلية قد أوعز له بعمل ذلك فكانت الردة قوية من أهل الديوانيات والذي أوعز له قد ساهم في عدم محبة هذا الوزير من قبل أبناء الشعب فالمهم ان لكل جواد كبوة ولعل هذه  الكبوة تكون هي الأخيرة اللهم احفظ الكويت واهلها من كل مكروه.
 
نهاية المطاف
1 - الزيارة التي يقوم رئيس إيران أحمدي نجاد لبيروت في هذا الوقت ولقد قام خاتمي كذلك بزيارة ابان حكمه ونأتي لزيارة احمدي نجاد ففيها شيء من الشكوك في هذا الوقت.
ودعونا ننظر إلى من يحرس هذا الرئيس فنجد ان حراس الثورة الإيرانية ومجموعة من حزب الله هي التي تحرس هذا الرئيس وكان نجاد يعتقد ان دولة لبنان هي امتداد لثورة الخميني ان جميع الديانات في لبنان ما عدا حزب الله تقول لهذه الزيارة لا أهلا ولا مرحبا لهذه الزيارة التي تعقد الأمور وتثير الفتن.
2 - في أحد الأيام الدراسية وبالتحديد في كلية التربية الأساسية ذهبت مع احدى بناتي لتلك الكلية مساء ووجدت ان عددا من مدرسي هذه الكليات قد غاب عن هذه المحاضرة وابلغوني انها ليست هي المرة الأولى كما يقول هؤلاء الدارسون نأمل من وزيرة التربية ان تلاحظ ذلك، وفقنا الله لما فيه خير ديننا ووطننا.
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك