سلطان آل مفتوق لصالح الملا: أشغلتنا أنت وأصحابك بخصومتكم مع أبناء الشهيد !!
زاوية الكتابكتب أكتوبر 1, 2010, 1:54 ص 1381 مشاهدات 0
«همس اليراع»
الاستجوابات .. والملوّحون الجدد!!
كتب سلطان آل مفتوق
صالح الملا سيستجوب رئيس مجلس الوزراء لأجل الرياضة أو لانتصار طلال الفهد كما في توقع صالح الملا ومرزوق الغانم وعادل الصرعاوي وهذا الأخير الذي بحمد الله تداركته ذاكرته بعد انشغالها بتحركات الشيخ أحمد الفهد وتدقيقه في إشارات يده يمينا وشمالا صعودا ونزولا وبعدها انتبه ليرمي بتصريح “عالطاير” عبارة عن جملة لطيفة مستعملة حتى الاستهلاك لنصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في أخر لحظة ، نعود للنائب صالح الملا الذي سيشغل الرأي العام وسيحشد الجماهير وسيقرع طبول الحرب كما يقول لأجل “كرة” وهو نفسه النائب صالح الملا الذي ربط خيله ولم يستنفرها وأودع عدته وعتاده في مخزن الأسلحة وأعطى جماهيره التي كان سيحشدها لأجل الرياضة إجازة مفتوحة لأجل غير مسمى في وقت كان يجب فيه أن يصرح ولو بتصريح يتيم يرفض فيه الإساءة التي تعرضت لها أم المؤمنين رضي الله عنها ولو عن طريق المجاملة.
يا صالح أصدقنا القول هل فعلا عندك جماهير ستحشدها وأنت إلى هذه اللحظة لم تضمن أصحابك وحلفاءك الذين معك في المجلس والذين هم بين من رمى شاربه في شرم الشيخ وبين من عقدته في الحياة اثنان هما (مراكز الهجانه) و (سعدون العتيبي) يا صالح الاستجواب حق من حقوقك الدستورية بغض النظر عن استحقاقه من عدمه ولا يستطيع أحد أن يسلبك حقك فيه أو يمنعك منه ولكنك أشغلتنا أنت وأصحابك بخصومتكم مع أبناء الشهيد وأشغلتنا بالتلّويح بالاستجواب قبل هذه المرة وبعدها تراجعت وها أنت ترجع وتلوّح بالاستجواب مرة أخرى! يا صالح الم تسمع بمقولة (الرمح من أول ركزه ) الم تسمع بيت الشعر الذي يقول:
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فإن فساد الرأي أن تترددا
يا صالح كان من قبلك النائب المحترم حسن جوهر الذي فقدنا الثقة بتلويحه لأي استجواب بعدما لوّح باستجواب وزيرة التربية نوريه الصبيح وبعدها لوّح مرة أخرى واخذ يلوّح ويلوّح إلى أن أزيحت من منصبها وها قد عاد من جديد يلوّح باستجواب وزير التجارة وحتى ساعة كتابة هذه المقالة وخبري فيه يلوّح بالاستجواب لدرجة أن قيس بن الملوّح أحس وهو في قبره بأن شهرته كابن الملوّح بدأت بالتلاشي بظهور الملوّحين الجد، يا صالح احزم أمرك واجمع تفكيرك إما أن تستجوب أو تدع الاستجواب لأهله الذين تعرفهم جيدا فقصتك مع الاستجواب أصبحت شبيهة بقصة الذي يصيح في أهله انجدوني من الذئب انجدوني من الذئب وإذا أتوه أهله منجدين جلس يضحك عليهم.
تعليقات