محمد الملا يحذر من أن الخطوة القادمة سحب جنسية بعض الاعلاميين وكتاب الصحافة من مزدوجي الجنسية

زاوية الكتاب

كتب 1281 مشاهدات 0


 

سحب جناسي   الإعلاميين     
Monday, 27 September 2010 
محمد الملا


تتجه أنظار بعض اباطرة البرامكة نحو رفع العصا على بعض الاعلاميين وكتاب الصحافة من مزدوجي   الجنسية والبدون بعد اعداد تقرير سري   يؤكد أن احد اسباب التأزيم هم هؤلاء الاعلاميين الذي   يتبعون بعض ملاك الصحف ووسائلهم الاعلامية التي   تهاجم الحكومة ورئيسها وكل من   يقف في   توجهها السياسي   طمعاً   في   الخيرات والهبات والجناط .
والملاحظ في   الآونة الاخيرة قيام بعض هؤلاء الاعلاميين بتقديم الولاء والطاعة بعدما نظروا بأم أعينهم  » اعصار تسونامي   الحكومة المقبل «  وأقول لحكومتنا الرشيدة بعض هؤلاء الناشطين السياسيين ما هم الا اتباع لملاك واصحاب الصحف والوسائل الاعلامية صنعوهم ليكونوا كبش فداء وهم أحد ادوات واسلحة الصفقات،   وعلى الحكومة ان تعي   ان المحاسبة تكون على من صنعهم وأمدهم بالأموال واعطاهم القوة نحو نشر الفتنة،   فأحد ملاك الصحف اليومية تاجر ووكيل بالعمولة لمشاريع التنمية واصبح في   الفترة الاخيرة   يميل الى الشعبي   والوطني   محاولاً   مجاملتهم حتى   يضرب الحكومة فإذا هم من   يضربون مصالحه وهذه نتيجة طبيعية لكل من   يلعب على اوتار الرقص السياسي .
والكل   يعرف ان الكثير من اصحاب الاموال اعتقدوا ان الوسائل الاعلامية تدر ذهبا   ولكن اكتشفوا انها تدر  » سماً «  وسوف تضيع البلد نتيجة ممارساتهم الخطأ،   وعن طريق هذا الباب دخلت الشبكات التجسسية لتخريب البلد ونشر الفتنة والتأزيم تحت شعارات الوطنية والمجد للوطن ولكنهم   يكنون فى انفسهم كرهاً   للوطن الغالي،   والذي   يتحمل هذه المسؤولية نحو الفساد في   الاعلام هم البرامكة الذين سمحوا بالمتاجرة السياسية وصناعة الموت   ،   وايضاً   خلق كتاب المصالح وذلك لتنفيع اقربائهم .
والحقيقة تقال ان سبب شجاعة الحكومة نحو سحب الجناسي   ووقف الدعم عن بعض الوسائل الاعلامية هو لطرد كل من   يعارض الحكومة الذين تعتبرهم تلاميذ بعض ملاك الصحف،   والكل لاحظ هذا التغير في   خطابهم .
وتساؤلي   هل تكون سهولة سحب الجناسي   وسيلة لمحاربة كل من   يفتح فمه؟ لكن في   نفس الوقت كيف ستتعامل الحكومة مع كتاب الشرف الذين لا هم لهم إلا عشق هذا الوطن والدفاع عن مكتسباته،   وحقوقه،   وهل ستسحب جنسياتهم ايضاً؟ أم ستساوم ملاك الوسائل الاعلامية نحو طردهم أو بشرائهم عن طريق تقليدهم مناصب كمستشارين كبار في   الجهات الحكومية    كما حصل سابقاً .
ما أود أن اقوله ان الهم كبير والانجازات ضئيلة والبلد   يتم التآمر عليه من الداخل والخارج   ،   يارب احفظ الكويت .
والله   يصلح الحال اذا كان فية حال .
والحافظ الله   ياكويت .

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك