فؤاد الهاشم للطبطبائي:الضابط الإسرائيلي الذي حقق معك هو.. «أوري ماتاي »، وبالمناسبة - «يسلم عليك وايد.. وناطرك ترجع»!!
زاوية الكتابكتب سبتمبر 26, 2010, 10:55 م 4884 مشاهدات 0
الأموال «الشيعية» و.. الجيوب «السنية»!!
كتب فؤاد الهاشم
.. عندما اغتيل القيادي في حركة «حماس».. المبحوح.. داخل غرفته بأحد فنادق دبي الفاخرة و.. شاهدنا – جميعنا – كل تلك اللقطات التي جرى تصويرها بواسطة كاميرات المراقبة عبر المحطات التلفزيونية الاخبارية وظلت تكرر بثها على مدار اليوم، كشفت لنا – مصادر اوروبية مطلعة يوم امس – الجانب المظلم من ذلك الحادث وسلطت عليه اضواء كاشفة مبهرة.. «مثل كشافات مخفر في ليلة ظلماء».. كما قال «عبد الحسين عبد الرضا» وهو يؤدي دور «عنترة» في اوبريت «بساط الفقر».. الشهير!! أعيدوا شرائط ذاكرتكم الى تلك اللقطات التلفزيونية التي تصور عملاء اسرائيل وهم في المطار!! عملاء اسرائيل وهم في بهو الفندق! عملاء اسرائيل وهم يخرجون من المصاعد! عملاء اسرائيل وهم يدخلون الى المصاعد! عملاء اسرائيل امام المدخل الرئيسي للفندق! عملاء اسرائيل امام مكتب الاستقبال! عملاء اسرائيل وهم بلباس التنس الابيض! عملاء اسرائيل من.. الاناث! عملاء اسرائيل من.. الرجال! عملاء اسرائيل.. بالباروكات والنظارات! عملاء اسرائيل بدون نظارات ولا باروكات! لكن.. لا توجد لقطة واحدة لعملاء اسرائيل وهم.. يدخلون الى غرفة «المبحوح» أو لقطة أخرى وهم يخرجون منها بعد.. اغتياله! فما الذي حدث؟ ولماذا لم يكشف الفريق «ضاحي خلفان» سر هذه اللقطات «العمياء» التي لم تظهر مع آلاف الصور المبثوثة عبر المحطات التلفزيونية الفضائية؟! ولماذا تأخرت الأجهزة الأمنية في «دبي» للإعلان عن مقتل المبحوح لأكثر من اسبوع؟! وما سر المفاوضات التي تمت بين شرطة دبي – وبقيادة الفريق «ضاحي» - ومع جهاز الاستخبارات البريطانية الـ (M.I.5) نيابة عن جهاز الاستخبارات الاسرائيلي «الموساد» حول مبلغ 118 مليون دولار كان مودعا في اكثر من ثمانية مصارف داخل الامارات وخارجها ويحمل ارقام حساباتها القيادي القتيل في «حماس» داخل جهازي «لاب – توب» كان يحملهما معه، واختفيا بعد اغتياله على يد عملاء الموساد، مع الارقام السرية، وخلال ايام كانت تلك الملايين من الدولارات قد انتقلت – بشكل سلس وناعم وسريع – الى الحساب الخاص بجهاز الاستخبارات في الدولة العبرية؟! ولماذا تم تأجيل اغتيال «المبحوح» - اثناء زيارة له الى الصين عبر دبي – قبل شهور من قتله في ذلك الفندق؟ وعلى ايدي العملاء.. أنفسهم؟! اسئلة كثيرة وصلتني اجاباتها من تلك المصادر الاوروبية الموثوقة ربما استطيع نشر بعضها، اما البعض الآخر فيحتاج لأن يبقى في الذاكرة الى.. حين!! مبلغ الـ 118 مليون دولار – الذي اختفى من المصارف الثمانية في عدة دول –منها الامارات – وظهر في بنك اسرائيلي جاء من ايران، وتحديدا، من مكتب المرشد الاعلى للثورة الاسلامية! واكثر تحديدا – ودقة – من الاموال الخاصة بـ«الخمس» التي يدفعها اعداد من الشيعة في الكويت والعراق والسعودية والبحرين، ثم يجمعها الملالي في تلك البلدان ويرسلونها الى «الولي الفقيه»، والتي استخدم بعضها – وهو مبلغ الـ 118 مليون دولار – لارسالها الى «حركة حماس» - السنية – أي ان من دفعوا الخمس لا يعلمون ان الاموال يأخذها «السنة – الاخونجية» في.. قطاع غزة، بينما فقراء هذه الطائفة محرومون – اصلا – من اية مساعدات مالية تشرف عليها الجمعيات التكفيرية «الاسلامية» التي يبخلون بها على هؤلاء بحجة انهم.. «روافض – شيعة» ويرسلونها الى القتلة «الطالبان» ومرتزقة «الظواهري» ومجرمي «القاعدة»!!..
???
.. لا أريد «للمملوح» أن يتعرض لحبر قلمي – عندما أكتب وأنا في حالة غضب – وبالتالي، فلن أطلب منه سوى أن يتعهد – أمام القراء كتابة – بعدم الطعن في شريط الفيديو المسجل له بواسطة خوذة الجندي الإسرائيلي – عندما يبث عبر اليوتيوب – مدعياً أنه.. «مفبرك ومن صناعة ملوك هوليوود»، وأيضاً يقر بصحة الوثيقة التي وقعها بعدم الاقتراب – أو الدخول – الى «غزة» عقب نشرها – هي الأخرى – على الشبكة العنكبوتية! أما بخصوص حلق «نصف شواربه»، فأرجو أن يستبدله بتحدٍ آخر وهو أن أذهب – أنا وهو – الى صالون «حنان دشتي» ويصبغ لحيته وشواربه وشعر رأسي الأبيض وشواربي البيضاء بلون.. «الميش الأشقر» حتى نظهر وكأننا الفنانة «شوجي» وذلك في حالة إن تجرأ وصعد الى متن السفينة الثانية المتجهة الى غزة والتي أعلن عن قبول التبرعات والمساعدات لتجهيزها في إعلان نشرته عدة صحف محلية!! للعلم، اسم الضابط الإسرائيلي من جهاز «الشين بيت» الذي حقق مع «المملوح» هو.. «أوري ماتاي – Ori Matai»، وبالمناسبة - «يسلم عليك وايد.. وناطرك ترجع»!!
???
.. الى معالي وزير الصحة الدكتور «هلال الساير»:
.. مناشدة وصلتني بالهاتف من الفنان القدير «ولد الديرة» تهيب بكم لتمديد فترة علاجه من المرض الخبيث والتي حددتها الوزارة بشهر واحد بينما قرر الاطباء المعالجون هناك حاجته لثلاثة.. أشهر!! ومع خالص الشكر والتقدير!
???
.. آخر خبر «جمهوري إسلامي إيراني».. طريف يقول:
.. اعتبرت الحكومة الايرانية ان.. «الانشقاق الأخير للعديد من الدبلوماسيين في أوروبا لا ينبع من أسباب سياسية»!!
.. كلام الحكومة الايرانية «خيلي – خوبا» و.. «خيلي – قاشانكا»، فقد انشق السيد «فرزاد فرهنجيان» - الملحق الصحافي في سفارة بلاده في «بروكسل»، والسيد «حسين علي زادة» - المسؤول الثاني في سفارة بلاده لدى «هلسنكي»، والسيد «محمد رضا حيدري» قنصل عام في «أوسلو» لأسباب «أمعائية» اذ خفضت وزارة الخارجية الايرانية عدد الحقائب الدبلوماسية التي ترسلها لهؤلاء – شهريا – وتحتوي على حصصهم الشهرية من «الآش» و.. «تخم شربتي»، ووصفة صنع.. «كباب سلطاني»!!
???
.. دعاء نائب إسلامي دخل المجلس «حافيا» وصار غنيا:
.. «سبحان العاطي الوهاب… بعد الوزار والقبقاب»!
???
.. آخر نكتة نشرتها جريدة «أخبار اليوم» القاهرية تقول:
.. واحد غبي بيعزم أصحابه فوق السطوح! ليه؟! عشان أصدقاء.. سطحيين!!
فؤاد الهاشم
تعليقات