لن تنتهي الطائفية والقبلية والفئوية مادامت هناك سياسة حكومية تقوم على منهجية (فرق تسد) بين طوائف المجتمع برأى محمد عباس جوهر حيات

زاوية الكتاب

كتب 724 مشاهدات 0




سوالف ثلاثاء وخميس 
لن تنتهي الطائفية والقبلية والفئوية مادام هناك....؟ 
 
كتب محمد عباس جوهر حيات
 
> سياسة حكومية تقوم على منهجية (فرق تسد) بين طوائف المجتمع الكويتي وكل حقبة زمنية نراها تتحالف الحكومة مع قبيلة أو طائفة وتتعاون مع فئة على فئة أخرى من فئات أبناء هذا المجتمع الكويتي الواحد.!
> سياسة المحاصصة الحكومية وتقسيم (كيكة الشوكولاته) في مجلس الوزراء بين مقاعد سنية وشيعية وقبلية للقبيلة الفلانية على حساب القبيلة الفلانية الأخرى! دون النظر إلى معيار المواطنة والكفاءة والعطاء والإنتاج من أجل رقي وطن في لحظة اختيار الوزراء!
> اختيار الشعب ممثليه في السلطة التشريعية على أساس التعصب للطائفة وللعرق والدم والقبيلة دون النظر إلى ماهو الأفضل للوطن والمواطنين من رقابة صادقة جادة ناصعة وتشريعات تنموية حضارية عقلانية لاعاطفية من قبل ممثلي الشعب في السلطة التشريعية!
> وجود التيارات السياسية ذات الصبغة الدينية المذهبية سواء أكانت تيارات سياسية شيعية أم سنية تتصف بالانغلاق على نفس الطائفة واندثار التيارات السياسية التي تقوم على أسس عملية وبرامج وخطوات عمل سياسي ذات رؤية واستراتيجية واضحة تقوم على المشاركة بين آراء أبناء الوطن الواحد بعيدا«عن التقسيمات الثانوية المذهبية والقبلية» وغيرها التي تشتت أكثر مما تجمع.
> وجود الدعم الحكومي المالي والإعلامي لهذه التيارات السياسية الطائفية والمنغلقة لضمان وقوفها بالصف الحكومي من أجل دعم الحكومة بالشاردة والواردة والتستر على الضعف الحكومي في إدارة البلد وتحقق الحكومة مصالح هذه التيارات السياسية المنغلقة التي هدفها فقط خدمة هذه الطائفة وحدها أو خدمة الجماعة الدينية المتشددة ومشاريعها المالية والمصلحية الضيقة التي لاتعم بالفائدة للوطن ولجميع مواطنيه بكافة أطيافهم وطوائفهم!
> وجود الضعف بالمناهج التربوية المدرسية والجامعية كذلك التي تخص المواطنة والحث على التعامل بين أبناء الوطن الواحد على أساس المواطنة وليس على الأساس المذهبي والعرقي ولابد من زرع المواطنة في عقول الأجيال القادمة وحثهم على البحث عن قواسم مشتركة بين أبناء الوطن الواحد وتعزيز روح المواطنة بينهم والاتجاه بهم نحو الأكفأ والأفضل والأقدر لهم ولوطنهم وسحق التقاسيم الثانوية في التعامل بين مواطني الشعب الواحد... من حق المواطن أن يفخر بمذهبه وقبيلته ولكن ليس من حقه أن يكونا له (المذهب والقبيلة) هما إسلوب الحياة والتعامل والعيش بالوطن على حساب الوطن ووحدة مواطنيه وعلوه وتقدمه وتطلعه! اللهم إحفظ الكويت وشعبها من الطائفية والقبلية والغلو والتطرف والفتنة وكل أشكال التمييز... اللهم آمين يارب العالمين.
 
خارج النص!
 
ناضل الآباء والأجداد وأبوالدستور من أجل بسط دولة القانون والمؤسسات والنظام والتحضر ولكن من يستطيع أن يتمرد على القوانين والتشريعات بفضل التخاذل الحكومي المعهود واللا جديد أبدا” ويستولي على مبنى العديلية يستطيع أن يستولي على إستاد (جابر) الدولي! وسيستولي كمان وكمان مادام هناك حكومة ضعيفة ونواب أضعف لايفقهون بالرقابة شيئا” ولايعنيهم الدستور وكرامته وقيمه السامية فعلا”... لاحول ولاقوة إلا بالله... اللهم احفظ الدستور وقانون الدولة من الضعفاء ومن (البلطجية) واحمنا منهم! الوعد الثلاثاء القادم إذا أحيانا الله.
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك