سمعا وطاعة ياشيطان
زاوية الكتابكتب سبتمبر 23, 2010, 3:15 ص 1764 مشاهدات 0
سمعا وطاعة يا شيطان فأنت أبانا وأنت منقذنا وأنت السبب الرئيسي الذي جعلنا نصل إلي قبة البرلمان لكي ننفذ أجندتك الشيطانية ذات الأهداف التوسعية التي تهدف من خلالها بأن تفرق الناس عن بعضهم ولكي تشعل نار الفتنه ونحن من سوف نسكب الزيت لكي تزيد النار اشتعالا ولن أمكن العاقلين من إطفائها إلا بعد أن يطفأ الروح الوطنية وشق الوحدة وتشتيت القلوب من الشعب الكويتي الأبي .
نعم يا شيطان نحن وكلائك في الأرض فأنت فقط أمر ونحن سوف ننفذ ونحن سوف نفرق ماجمعته السنين من محبة واحترام منذ قبل نشأت الكويت نعم نحن الذين سوف نستطيع بأن نجعل ’’ السنة يكفرون الشيعة ‘‘ وسوف نجعل ’’ الشيعة يلعنون السنة ‘‘ حيث بأن المدة الطويلة التي عايشوها بسلام أن الوقت لكي تنتهي .
نعم يجب بأن تجعلوا ’’ السنة ‘‘ ينسوا الشهداء ’’ الشيعة ‘‘ أمثال ’’ احمد قبازرد ، عادل غلوم دشتي ، عبد الرسول حجي حسين ، حميد مجيد مهدي ، علي مجيد مهدي ‘‘ والكثير من الشهداء الذين قدموا أرواحهم إلي هذه البلاد الطاهرة نعم يجب عليكم نسيانهم لكي توصلوا إلي مئاربكم الدنيئة و لا يجب عليكم بأن تحكموا مشاعركم وقلوبكم تجاه أمكم الكويت الذي قدمت لكم كل ما هو غالي من أجل أن تعيشوا بسلام وأمان .
ويجب عليكم أيها ’’ الشيعة ‘‘ بأن تنسوا الشهداء ’’ السنة ‘‘ أمثال ’’ عبد الله عيد تركي ، قشيعان عبد الرحمن المطيري ، وعبد الرحمن محمد الكندري ، وسناء الفودري ، إقبال هادي فزاع ، و علي سعيد الخرينج ‘‘ وغيرهم الكثير نعم يجب عليكم نسيان الماضي الجميل وبناء مبدأ الكره والقتال .
نعم يا شيطان يا ولي نعمتنا سوف نوعدك بأننا ننسيهم الشهداء وعطاء أبائهم وأجدادهم لأمهم الكويت لكي نتفرغ لشق الوحدة الوطنية ولكي نخرج عليهم بعض الأشخاص المعتوهين لكي يفرقوا بينهم ولكي يكفروا بعضهم البعض لكي نحن نتسيد علي هذه الأرض الطاهرة .
فأنا ولي نعمتكم الشيطان أوصيكم وصيه أخيره بأن تجعلوا الكويت ساحة حرب وقتال والنار يتطاير في جميع البيوت وعدم التسامح ونبذ الطائفية والقبلية والمذهبية وعدم حب الأخر حتي ولو أنت متأكد بأنه لا يفرق وولائه فقط للكويت فهذه لعبه الشيطان لكي تحصلوا علي ماشئتم من مناصب .
ولكن ياشيطان يجب بأن تعرف بأن الشعب الكويتي ليس سهل المنال وليس سهل بأن نجعله يتفرق وهو شعب الكثير منهم متماسكون ومحبون بعضهم البعض وأكثرهم لا تلتفتون إلي هذه التفا هات .
نعم إنا اعلم ولكن كثر ’’الدق‘‘ بفك اللحام أنتم افعلوا ما وكلتكم به والباقي علي .
سعيد العماني
تعليقات