الحكومة تتفرج .. والمجلس يؤزم.. وليس أمام حكماء السنة والشيعة برأى يوسف الحجي سوى التحرك لؤاد الفتنة واستعادة لحمتنا الوطنية وقت الغزو

زاوية الكتاب

كتب 1137 مشاهدات 0




مقتطفات بالعامية 
حكومة تتفرج.. مجلس يؤزم.. تحركوا يا حكماء السنة والشيعة 
 
كتب يوسف الحجي
الحكومة اليوم مطالبة بتدخل فوري وحازم لوقف ما تشهده الكويت خلال هذه الأيام فاللامبالاة والتأجيل ليس لصالح الكويت نار الفتنة والطائفية ما تتحمل أي تأجيل، بل تحتاج إلى قرارات حازمة وفورية، اكتبها وقلبي يتألم فعلا ان هناك من يحرك هذه الفتنة ويتمنى ان تتسع، علينا ان نسد الطريق أمام هذه الفئة الضالة، وذلك لا يتحقق الا بتحرك فعلي وسريع للحكومة لانها هي صاحبة القرارات والتنفيذ.
انني الآن أخاطب أهل الكويت سنة وشيعة أخاطب أهلي جميعا من القلب إلى القلب يا أهلي يا من رسمتم وصورتم ملامح الوحدة الوطنية بالسابق وخصوصا أثناء الغزو العراقي الغاشم على بلادنا فخلال هذه الفترة لم تكن هناك حكومة فحبكم لبلدكم ولبعضكم ووحدتكم الوطنية ولحمتكم قد اذهلت العالم بأسره.
فالبرغم من صغر حجمكم الا ان وحدتكم الوطنية صورت للعالم كله بأنكم مئات الملايين وكانت هذه الوحدة هي النسيج والسور الواقي أمام الغزاة.
انني ادعوكم جميعا سنة وشيعة للوقوف والتصدي أمام أي جهة تحاول النيل من وحدتكم وجركم إلى نار الفتنة وان هناك حكماء من السنة والشيعة قادرون باذن الله على نزع فتيل الفتنة وصب الماء عليها بدلا من الزيت.
فيا أهلي صدقوني ان نار الفتنة والطائفية متى ما ولعت سيصعب اطفاءها عليكم بوقفها وصدها واقتلاع من يريد اشعالها ويحقق اجندات خارجية على حساب الكويت ومنهم من يريد نقل صراعاته وتحقيق مآربه إلى الكويت عليكم بعدم السماح ان تكون الكويت ساحة لمثل هذه الاعمال الشيطانية فلنختلف في أي شيء إلا في هذه الأمور التي لا يحمد عقباها.
وانني اخاطب الحكومة الموقرة ان تسارع بالتحرك وتتصدى لمن تسول اليه نفسه اللعب في وحدة الكويت اتمنى منها ان تسارع في اجراءاتها الحازمة ضد من يلعب بوتر الطائفية والفتنة وتمزيق وحدتنا.
فلتختلف الحكومة مع المجلس في كل القوانين والمشاريع الا في هذه القضية لابد ان تمتد يدها للمجلس وتتعاون معها للتصدي لمن يحاول حرق بلادنا.
كم كنت اتمنى من أعضاء مجلس الأمة لو طلبوا عقد جلسة خاصة لمناقشة قضية وحدتنا الوطنية ووضع الحلول المناسبة لها والتصدي لها وقطع الطريق امام من يريد ان يعبث بوحدتنا وامننا وتفرض على الحكومة حضور هذه الجلسة والتعاون معها والخروج بقوانين وقرارات تحمي وحدتنا وتلاحمنا.
وانني استغرب من ان المجلس قد طالب بجلسات خاصة لقضايا هامشية تقل خطورتها واهميتها عن قضية وحدتنا الوطنية وهذه دعوة اخيرة إلى أهلي أهل الكويت جميعا سنة وشيعة انتم بيدكم نزع فتيل هذه الفتنة واذا الحكومة تقف متفرجة وبعض اعضاء الامة يقوم بخلط الأوراق وكل واحد «يجر» النار صوب خبزه، وتصريحات بعيدة عن الوحدة الوطنية ومغذية للطائفية ومدافعين عن من يريد احراق بلدنا وشق وحدتنا وتلاحمنا فالحل بيد حكماءكم سنة وشيعة للتصدي لهذه الفتن وإعادة وحدتنا وتلاحمنا عما كانت عليه اثناء الغزو العراقي الغاشم لبلادنا.
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك