د.فهد الخنة يستنكر غياب اسم أم المؤمنين عائشة من بيان المتروك والمجمع العالمي لأهل البيت ومجلس أبي ذر الغفاري

 الهروب إلى الأمام

كتب د.فهد صالح الخنـة
 
2010/09/16    09:41 م

 
بيان طويل عريض يصدره الأخ على المتروك ويدين فيه الاتهامات الوقحة التي تمس بشرف نساء النبي وعرضه صلى الله عليه وسلم ورغم طول البيان ودخوله بتفاصيل الاّ أنه لم يرد فيه ذكر لاسم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وبيان آخر يصدره المجمع العالمي لأهل البيت وبيان ثالث لمجلس أبي ذر الغفاري كلها تذهب الى العموميات وتهرب من ايراد اسم أم المؤمنين الصديقة عائشة بنت أبي بكر الصديق زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان اعراضهم عن النص على اسم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والترضي عليها غير مفهوم ويثير الشك في أجواء الشك والريبة التي نعيشها حالياً، ولا ننسى ان ياسر الحبيب يؤكد ان جميع الشيعة على مذهبه ويرون برأيه وانهم يكفرون الصحابة وامهات المؤمنين رضي الله عنهم اجمعين وجميع أهل السنة والجماعة ولكنهم يستخدمون التقية ونحن نقول انه كاذب لأن الأخوة الأكاديميين وعددهم ستون نصوا على اسم أم المؤمنين عائشة وترضوا عليها، والأخ عدنان عبد الصمد ذكرها بالاسم وترضى عليها والشيخ على محمد فضل الله ذكر أم المؤمنين عائشة والصحابة وترضى عليهم، والأخ حسين القلاف كذلك ولكن الأخ على المتروك والمجمع العالمي لأهل البيت ومجلس أبي ذر الغفاري وآخرين لايذكرون اسم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.وأنا هنا اذكرهم حتى لا يساء الظن فيهم ان ذكر الحدث الجلل دون النص على تزكية أم المؤمنين والترضي عليها وهي زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة الصديقة عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما قد يعتبره البعض تاكيداً لكلام ياسر الحبيب الذي يؤكد ان الشيعة كلهم يكفرون اصحاب النبي وأمهات المؤمنين وأنهم على عقيدته وأن من لم يعلن رأيه بصراحة مثله انما يمارس التقية أو لمصالح دنيوية سياسية فهل نسمع منهم ترضياً واضحاً على الصحابة وعائشة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم اجمعين.أم أنهم يستمرون في سياسة التلاعب بالالفاظ واللجوء الى العموميات هرباً من الترضي على أمهات المؤمنين والصحابة أجمعين مما يؤكد أنهم على رأي ياسر الحبيب وأنهم هم المعنيون بكلامه ونحن سنحكم بالظاهر وسنكل السرائر الى الله جل وعلا سواء كان ترضيتهم تقية او قناعة فهذا بسرائرهم ونحن نتعامل بالمعلن ونكل السرائر الى الله الذي يعلم السر وأخفى.
والله المستعان،،

د.فهد صالح الخنه