الولاء في الكويت ضاع واصبح للقبيلة والمذهب والاصنام . .. محمد الملا مستنكرا ضرب 'أهل الرويبضة' في قناته على أوتار مزدوجي الجنسية
زاوية الكتابكتب سبتمبر 14, 2010, 11:52 م 2099 مشاهدات 0
دق يـــا جرس دق
Wednesday, 15 September 2010
محمد الملا
ظهر من اهل الرويبضة على شاشة التلفزيون في قناته المدفوعة الاجر يضرب على اوتار مزدوجي الجنسية وكأنه حامي الحمى وأظهر جوازات وجنسيات ووثائق مهمة وأدعى ان ملاك هذه القناة عظماء الشأن ويسوون شوارب احد النواب، والحقيقة التي لا يود أحد ان يتلفظها ان هذه القناة مدعومة من ملاك تلفزيون أصحابه متهمون في يوم من الايام بالسرقة واتحد معهم تجار السياسة وهؤلاء تجار السياسة فئة لا تستطيع ان تعيش الا بالتسلق وسرقة ثروات هذا الوطن وهذه الوسائل الاعلامية دأبت على ضرب كل من يخالفها في الرأي ويقف في وجهها وذلك بالتواطؤ مع وزراء سابقين وحاليين مع تزويدهم بالمستندات وبكل ما يلزمهم من دعم مالي وسياسي لتمزيق هذ البلد من اجل الحفاظ على مصالحهم الخاصة الطامعة ان تدوم كراسيهم وفي نفس الوقت يظهر علينا المدعي الخاسر يشتم أم المؤمنين، والسؤال الذي يفرض نفسه : من امره ومن نهاه؟ ولم تكن هذه السابقة الاولى بل قام في السابق بسب وشتم أبوبكر الصديق وعمر رضى الله عنهما وغيرهما من صحابة رسول الله | وقال فيهم ما قال حتى انه يلعنهم في صلاته فلم يتجرأ احد على الوقوف في وجهه واليوم تحركوا على الرغم ان شتائمه موجودة في مواقع اليوتيوب منذ زمن بعيد، أين كانت الحكومة من هذا الشخص؟ وأين كان المتأسلمون؟ وان إثم على ما يفعله هو واقع على من ساهم في الافراج عنه تحت ادعاء ان اسمه وضع بالجدول بالخطأ ولكن ليعلم الكل ومن مصادر موثوقة ان اسمه لم يوضع بالخطأ بل وضع متعمداً حتى انه بُحث عن مسؤولين صغار لاعتماد الجدول فرفض الشرفاء ذلك ولكن للأسف قام احدهم باعتماد هذه المذكرة حتى وصلت الى الوزراء المسؤولين وهم يدعون انهم لا يعلمون شيئاً والحقيقة هم من خططوا لتهريبه الى ايران واليوم يظهرون لنا كالحملان الوديعة البريئة، ولا ألوم من يدعمونه ولكننى ألوم من يربي لحيته ويدعي انه مسلم ويشهد أن لا اله الا الله وان محمداً رسول الله ويقوم بتهريبه من اجل عيون الكرسي هل أصبح هذا الكرسي أغلى من جنة وسعها السموات والارض .
والذي يحزن انه سوف يمر مرور الكرام وسوف يدعم الخاسر في قناته لسب صحابة رسول لله وتفريق هذه الامة الإسلامية وتتحمل حكومتنا المسؤولية العظمى لأنها لم تحاسب بعض النواب وبعض المتجنسين الجدد باتصالاتهم مع احدى السفارات من اجل الحفاظ على هذا المذهب لاستغلاله سياسياً، واليوم تأكد لنا ان الولاء في الكويت ضاع واصبح للقبيلة والمذهب والاصنام .
اتذكر ما فعله رحمه الله الشيخ عبدالله السالم في عام 1956 عندما كانت القومية العربية مزروعة في قلوبنا فقام جاسم القطامي في ذلك الوقت وفي احدى النوادي بالنداء الى ان يكون الان الحكم للشعب وتم نشر ولصق صور جمال عبدالناصر على كل الاروقة والسيارات فغضب الشيخ عبدالله السالم رحمه الله على التجاوزات والمطالبات بالاندماج مع الدول العربية عندها اصدر الشيخ عبدالله السالم رحمه الله بحل كل الاندية وبدأ بإجراءات الدستور الكويتي .
نعم نحتاج في هذا الوقت الى السيف والعدل، الى تطبيق القوانين والى الحسم والى فك الولاء والاشتباك بين الحكومة وبعض الانبطاحيين ونحتاج الى وزراء شجعان يخافون الله ويحبون وطنهم وليس الكرسي .
وللاسف يظهر لنا أهل الرويبضة يتهجمون على وزير الداخلية ولم نسمع منه اجراء لمعاقبتهم ولم نسمع من وزير الاعلام إجراء بتطبيق قانون المطبوعات الذي يبدو انه نائم ولا يطبق إلا على الصغير فقط وعلى الكتاب واصحاب الاقلام الشريفة التي ليس لها ظهر الا الله سبحانه وتعالى .
واقول للحكومة الكويتية دق يا جرس دق ... دق يا جرس دق ... دق يا جرس دق ... واللي يفهم يفهم .
والله يصلح الحال اذا فيه حال .
والحافظ الله يا كويت .
تعليقات